فى دائرة المناخ والزهور ظهرت للعيان وبقوة سطوة المال الذى يملكه محمد إبراهيم نور مرشح الحزب الوطنى على مقعد الفئات، وصاحب أكبر معارض سيارات بالقنطرة وبورسعيد، والذى وجه أكثر من 5 ملايين جنيه لدعايته الانتخابية، من بينها تبرعات نقدية وعينية، من أجل عيون «الوطنى»، ويسعى جاهداً للوصول إلى قلوب الأسر الأولى بالرعاية.
وتردد جميع الأوساط شائعات أن «نور» لجأ لبعض البلطجية لقيادة حملته الانتخابية، ولشراء أصوات الناخبين من خلال حملة تجميع البطاقات الانتخابية بمنطقتى المناخ والزهور، بطريقة أثارت حفيظة كثير من أهل الدائرة، لما شاهدوه من لافتات تفوق السقف المادى الذى وضعته اللجنة العليا للانتخابات، وهو ما أدى إلى نفور الناخبين، وخاصة رجل الشارع الذى استرعى انتباهه البذخ الشديد على الحملة الانتخابية، من لافتات وصور غطت سماء كل الأحياء.
أما نظيره على مقعد الفئات ومرشح الوطنى اللواء طارق عمار فيعتمد على تاريخ والده الشعبى والسياسى بين صفوف دائرته المناخ والزهور، بالإضافة إلى تجنيده عمال مصنع الملابس الذى يمتلكه من حصر البطاقات الانتخابية، حتى يضمن تأهله إلى مقعد البرلمان بسهولة، من خلال جمعية أرباب المعاشات التى يرأس مجلس إدارتها.
وفى المقابل يواجه مرشحا «الوطنى» المنافس الشرس محمد مصطفى شردى نائب الوفد، الذى يسعى جاهداً من خلال كشف الحساب للوصول إلى قلوب أبناء دائرته، برغم حرب المنشورات التى يواجهها من منافسى «الوطنى» طارق عمار الذى يرفع شعار «ابن البلد الموجود فى البلد» كما يرفع محمد نور شعار «بالفلوس تشترى النفوس».
شردى لم يستسلم لسطوة المال، لكنه يواجه خصومه ومنافسيه بنضاله تحت القبة على مدار 5 سنوات، وبرغم الضرب تحت الحزام إلا أنه ما زال يخوض معركة شرسة للحفاظ على مقعده كنائب متمكن، لاستكمال مسيرته التى بدأها منذ 2005 وحتى الآن. أما مقعد العمال بالدائرة نفسها فيتنافس عليه النائب المخضرم الرفاعى حمادة، وكان مستقلاً ثم بادر مؤخراً بالانضمام لقافلة الحزب الوطنى الذى رحب به، وتربع الرفاعى على مقعد العمال ليواجه مرشح حزب التجمع أحمد سليمان، ويطلق عليه أبناء دائرته لقب الحصان الأسود، لما يمتلكه من رصيد جماهيرى بين الموظفين وغيرهم من أرباب المعاشات المنتفعين بمظلة التأمين الصحى، بسبب خدماته وبصماته داخل أروقته التأمينية.
«شردى» يواجه سطوة المال فى دائرة المناخ والزهور بإنجازاته تحت القبة
الخميس، 25 نوفمبر 2010 08:08 م
محمد مصطفى شردى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة