«الوفد» يحارب «الوطنى» بـ«الوطنى».. ويستقطب المستبعدين

الخميس، 25 نوفمبر 2010 08:08 م
«الوفد» يحارب «الوطنى» بـ«الوطنى».. ويستقطب المستبعدين سيد البدوى
نرمين عبدالظاهر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قبل أيام قليلة من ضربة البداية فى انتخابات مجلس الشعب، بدأ حزب الوفد برئاسة الدكتور السيد البدوى يستقطب المستبعدين من الحزب الوطنى، ويستدرجهم ضمن قوائم مرشحيه، لمواجهه حزب الأغلبية وبهدف الحصول على أكبر عدد ممكن من المقاعد البرلمانية.

بدأ مخطط الوفد بمحاولات لضم النائب السابق سعد سالم أحمد سالم، وشهرته أحمد سالم، عن دائرة الدرب الأحمر، والذى ظل تحت عباءة الحزب الوطنى لأعوام طويلة، إلى أن تم استبعاده فى انتخابات الشورى الماضية، فيما برر أحمد سالم انشقاقه عن الحزب الوطنى وانضمامه إلى الوفد لامتلاك الوفد المصداقية المفقودة فى معظم الأحزاب الموجودة الآن، مؤكداً أنه لم يسع يوماً للانضمام إلى أى حزب.

وأشار سالم إلى امتلاكه شعبية كبيرة داخل دائرة الدرب الأحمر تضمن له خوض تلك الانتخابات، ومواجهة عاطف العبد، مرشح حزبه القديم، دون خوف من أى مخططات، مفسراً اطمئنانه بحصوله على مقعد الدائرة لدورتين ونصف الدورة دون مساندة أى حزب.

ولم يقتصر الوفد على ضم النائب السابق أحمد سالم، بل شملت القائمة المرشحة ماجدة النويشى، ووضعها ضمن قائمة المرشحين على مقعد العمال بكوتة المرأة فى محافظة الإسماعيلية، بعد إعلانها الانشقاق عن الحزب الوطنى لاستبعادها من الانتخابات السابقة هى الأخرى، برغم أنها كانت أول مسؤولة فتيات بالحزب الوطنى على مستوى محافظة الإسماعيلية عام 1977، وأصغر أمينة مساعدة للمرأة، ومسؤولة لجنة التنظيم بالحزب الوطنى عام 1980.

ماجدة النويشى أكدت اطمئنانها إلى الحصول على المقعد، مرجعة ذلك إلى أمور عدة، منها قيام أتباع منافستها سمية صفوت، مرشحة الحزب الوطنى، بتمزيق لافتات الدعاية الانتخابية الخاصة بها، وهو ما فسرته بأنه تأكيد على مكانتها بالدائرة، بالإضافة إلى أن تحويل صفة سمية صفوت من عمال إلى فئات جعل الوفد يضمن مقعده بدائرة الإسماعيلية.

وضمت تلك القائمة أيضا محمد غراب الذى انشق عن حزبه برغم وصف البعض له بأنه لبنة أساس فى الحزب الوطنى، خاصة أنه كان عضواً فى الحزب الوطنى منذ عام 1978، وقال غراب إنه لم يجد نفسه داخل الحزب الوطنى لكى يخدم أبناء دائرته فى الوقت الحالى، خاصة بعد أن استبعده الحزب فى الدورة السابقة من انتخابات مجلس الشعب.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة