المنافسة على أشدها فى الدائرة السابعة، ومقرها مركز شرطة مدينة نجع حمادى، خاصة مع ظهور الأقباط ككتلة تصويتية منفصلة.
ففى هذه الدائرة تتخذ الانتخابات شكلاً مختلفاً بسبب الأحداث الأخيرة بمدينة نجع حمادى، حيث يلعب البعض على كسب تأييد الأقباط، فى الوقت الذى يردد فيه الأقباط أنهم سيمتنعون عن التصويت فى الانتخابات القادمة، معتبرين أن من أهم أسباب الأحداث الأخيرة اشتراكهم فى الانتخابات السابقة لتأيييد مرشح فى مواجهة آخر.
بالإضافة إلى أن الدائرة تعانى من مشكلة أخرى، وهى أنها تضم مركزين هما نجع حمادى وفرشوط، وكل مركز يطالب بحقه فى المقاعد، مما يزيد من صعوبة المشاكل بها.
ومن أبرز المرشحين فى هذه الدائرة النائب عبدالرحيم الغول، الذى يعتبر اسمه مثيراً للجدل، حيث اعتبره أهل دائرته نائبهم المخضرم والأحق دائماً عن غيره بمقعد البرلمان، فى الوقت الذى يلعب فيه منافسوه على شائعات حادثة نجع حمادى الشهيرة لكسب أصوات الأقباط وإسقاطه، ولكن المقعد يكاد يكون محسوماً لصالحه، بعد ترشيحه على قوائم الحزب الوطنى، على الرغم من كل الصراعات والشائعات التى ترددت حول تخلى الحزب عنه، ويظهر أيضاً بقوة العميد مرتضى أبوسحلى أحد أبناء عائلة برلمانية، ولها نفوذها فى محافظة قنا، بالإضافة إلى فتحى فخرى قنديل، النائب الحالى وابن عائلة النجمية، والذى ينافس بقوة على مقعد العمال.
ويتمتع بتأييد وشعبية كبيرين من أبناء قبيلته، بالإضافة إلى تأييد الأقباط، والمثير أن شقيقه ناصر قنديل ينافس على نفس المقعد، ويردد دائماً أنه يسعى لإسقاط أخيه النائب الحالى، مما يزيد الأمر سوءاً.
وتردد مؤخراً أن هناك اهتماماً دولياً من منظمات حقوق الإنسان بهذه الدائرة خصيصاً على خلفية أحداث نجع حمادى.
«الغول» فى منافسة شرسة بـ «نجع حمادى».. وصراع بين شقيقين أحدهما نائب حالى
الخميس، 25 نوفمبر 2010 08:08 م
عبد الرحيم الغول
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة