البوتاسيوم والماغنسيوم يحددان جنس المولود، هذا ما أكده أحد الضيوف مع الدكتور خالد منتصر فى إحدى حلقات برنامجه على قناة دريم مساء أمس، مشيرا إلى أن الفرد الذى يرغب فى إنجاب ذكر يفضل أن يتغذى على كل أنواع الغذاء المحتوية على مادة البوتاسيوم، فى حين إذا رغب فى إنجاب أنثى يكثر من المواد الغذائية التى تحتوى على عنصر الماغنسيوم، مشيرا إلى تأكيد بعض الدراسات الحديثة إلى ذلك، وقد تكون صحيحة أو ربما جانبها التوفيق.
يعقب على هذا الحديث الدكتور حامد عبد الله أستاذ الأمراض التناسلية وأمراض العقم والذكورة مشيرا إلى خلو هذه الدراسات من الحقيقة تماما وكثيرا ما نسمع "لو تمت العلاقة الزوجية ليلا سيكون المولود أنثى أما إذا رغبت فى إنجاب ذكر فعليك فى إقامة العلاقة الزوجية نهارا فربما تحظى بما تريد ".
ويستطرد عبد الله قائلا "إنه من الصعب الإيمان بهذه الدراسات العلمية التى قد يحالفها الحظ فى بعض الأحيان، إلا أنه قد يجانبها الصواب فى كثير من الأحيان.
كما أن قضية التحكم فى اختيار نوع الجنين لا يمكن إرجاعها إلى أى سبب من الأسباب لمادة يتناولها الإنسان فى طعامه وغير طبيعى أن يكون البوتاسيوم رمزا لإنجاب الذكر على أن يكون الماغنسيوم دليلا قاطعا على أن تحظى بإنجاب الأنثى فهذا مناف تماما للواقع العلمى العملى الذى يتحكم فى تحديد نوع الجنس، كما أشار إلى أن الخالق سبحانه وتعالى وحده الذى يستطيع أن يحدد نوع الجنس أو حتى يمنع البعض الآخر من الإنجاب تماما ويصيبه بالعقم، وقضية التحكم فى تحديد نوع الجنس قضية يشوبها الصحة والدقة إذا جاءت على هذا النحو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة