أعلن عدد من المثقفين الأتراك عن مقاطعتهم لبرلمان أدباء أوروبا، والذى سيقام غدا باسطنبول، بسبب مشاركة الكاتب البريطانى "فى إس نيبول" الفائز بجائزة نوبل للآداب عام 2001، والذى أدلى من قبل بتصريحات مسيئة للإسلام.
وقالت صحيفة الجارديان البريطانية إن الغضب الذى انتاب المثقفين الأتراك جاء بعد دعوة نيبال لإلقاء كلمة افتتاحية ببرلمان أدباء أوروبا بإسطنبول.
وأشارت إلى أن نيبول الكاتب التريناندى الأصل والبريطانى الجنسية، أدلى بتعليقات وتصريحات من شأنها الإساءة للإسلام فى كتابه "نصف حياة"، والذى أصدره عام 2001، حيث قال: "الإسلام كان له تأثير كارثى على الشعوب والديانات السابقة، حيث دمر الإسلام ماضى هذه الشعوب وتاريخها وقضى عليها".
وقد تسبب فى إحداث هذه المقاطعة وإثارة غضب المثقفين فى تركيا، المقال الذى قدمه الكاتب التركى "حلمى يافيز" بصحيفة الزمان التركية و أدان فيه دعوة "نيبال" المسىء للإسلام للمشاركة ببرلمان أدباء أوروبا.
جدير بالذكر أن برلمان أدباء أوروبا هو حدث ثقافى سنوى يعقد باسطنبول، بهدف جمع أكبر عدد من الأدباء من مختلف أنحاء أوروبا لمناقشة القضايا الرئيسية على الساحة الأدبية، كما يعود الفضل فى إقامته إلى الأديب التركى الفائز بجائزة نوبل للأدب"أورهان باموق" والأديب البرتغالى الحاصل على نوبل أيضا "جوزيه ساراماجوا".
