قرأت مؤخراً عن جريمة إسرائيلية جديدة فى حق طفلين أسيرين فى الصف السادس الابتدائى، والجريمة تتمثل فى قيام جنود الاحتلال بالتبول على الطفلين فوق رأسيهما وعلى وجهيهما، وإجبارهما على شرب مياه المرحاض وتصويرهما عاريين بعد اعتقالهما والتنكيل بهما، وجريمة الطفلين أنهما أدليا بشهادتهما خلال زيارة محامية وزارة الأسرى، حيث قالا أن قوات الاحتلال اعتقلتهما فى يوليو الماضى وضربتهما بقسوة بواسطة البنادق والأقدام، واستكمالا لمسلسل تعذيبهما فالطفلان لا يناما لأنهما كلما حاولا النوم قام الجنود بإيقاظهما، إلى متى سيستمر هذا الإجرام، إلى متى ستظل إسرائيل تنتهك كل شىء دون رادع، إلى متى سيظل العرب صامتين على كل هذه الإهانات، إن كل ما تفعله إسرائيل يزيد من كراهية الشعوب العربية وغير العربية لها، ولكن السؤال إلى متى سيظل القلب العربى يتحمل هذه الكراهية؟
