أدانت حكومة حماس المقالة فى غزة اليوم، الأربعاء، التصعيد العدوانى الإسرائيلى المتواصل ضد قطاع غزة وحملة التحريض التى تقوم بها أجهزة الإعلام الإسرائيلية، قائلة، "إن هذا التصعيد والتحريض هو محاولة من جانب الاحتلال لخلط الأوراق وتجاوز تداعيات جرائمه ومحاولة للتهرب من استحقاقات إنهاء الحصار عن قطاع غزة".
ونفت الحكومة أى وجود لتنظيم القاعدة فى غزة، وقالت "إن ما تردده الدعاية الإسرائيلية جزء من عملية تحريض تقوم بها ضد قطاع غزة لتغطية وجه حكومتها القبيح والظهور بمظهر الضحية أو المدافع عن الأمن العالمى لتبرير جرائمها القذرة ضد الشعب الفلسطينى".
وحذرت من مغبة استمرار الاحتلال فى عمليات الاغتيال والإرهاب ضد الشعب الفلسطينى، واعتبرت أن تقاعس المجتمع الدولى عن محاكمة قادة الاحتلال أو إدانة تصرفاتهم أدى إلى تماديه فى مثل هذه الجرائم بشكل مستمر ضد الشعب الفلسطينى.
وأكدت أن ادعاء حكومة الاحتلال بأن فصائل المقاومة فى غزة أطلقت قذائف بها فسفور أبيض هو ادعاء سخيف ومقزز ومحاولة لخداع الرأى العام الدولى فى الوقت الذى استخدم جيش الاحتلال الفسفور أمام وسائل الإعلام واعترف بذلك، وهو الآن يريد التهرب من هذه الجريمة عبر هذه الادعاءات الباطلة.
وأدانت أيضا ما تقوم به حكومة الاحتلال من تهويد بمنطقة حائط البراق، وحذرت من أن المشروع الذى أقرته حكومة بنيامين نتانياهو يهدد المسجد الأقصى المبارك، ويتطلب تدخلا عربيا وإسلاميا عاجلا لإنقاذ المسجد.
ودعت الحكومة لجنة القدس ومنظمة المؤتمر الإسلامى والجامعة العربية إلى تحمل مسئولياتها تجاه ما تقوم به قوات الاحتلال فى الأقصى وحمايته من جرائم الاحتلال ومحاولات التهويد.
إسماعيل هنية رئيس حكومة حماس المقالة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة