أجلت محكمة جنايات جنوب الجيزة، اليوم، برئاسة المستشار محمد فهيم درويش، أولى جلسات محاكمة خادمة وعشيقها بعد اتهامهما بقتل زوجة أستاذ جامعى، داخل شقتها بالدقى وسرقة مصوغاتها إلى جلسة 19 فبراير للمرافعة وسماع الشهود.
اعترف المتهمان بارتكابهما الواقعة أمام النيابة العامة وأفادت "نجفة.م.ح" (25 سنة) أنها تعمل فى خدمة المجنى عليها "سنية.ا.ج" (88 سنة) التى تقيم بمفردها منذ فترة، وتعرفت على "معوض.م.ح" (31 سنة) أثناء قيامه بأعمال الصيانة فى العقار محل الواقعة وارتبطت به عاطفيا حتى نشبت بينهما علاقة غير شرعية حملت على إثرها سفاحا وطلبت منه الزواج والتستر عليها فوافقها إلا أن الضائقة المالية التى يمران بها وعجزهما عن تحمل تكاليف الزواج دفعتهما للتفكير فى التخلص من مخدومتها والاستيلاء على مصوغاتها، ووضعت مع عشيقها مخططا لقتل المحنى عليها وحددا موعدا لتنفيذ الجريمة.
فى يوم الواقعة فتحت له باب الشقة أثناء نوم مخدومتها وتسلل المتهم إليها مرتديا قفازا وبحوزته سكين ثم تعدى عليها بطعنة نافذة فى البطن أودت بحياتها، وتمكن المتهم من الاستيلاء على مصوغاتها الذهبية، وهى عبارة عن "2 قرط لولى و4 سلسة ذهبية ودبلة و8 خواتم و2 عقد لولى وانسيال و3 تعليقة ذهبية"، إضافة إلى 213 جنيها ثم توجه إلى حديقة خلف العقار وأخفى المسروقات بداخلها وتخلص من السكين المستخدم فى الجريمة داخل غرفة صرف صحى أمام العقار.
نفذت الخادمة باقى المخطط بأن اتصلت برجال الشرطة وأخبرتهم بالجريمة واتصلت بنجل المجنى عليها "عمرو.ح" (53 سنة) المهندس المعمارى والمقيم بـ6 أكتوبر وأبلغته بالحادث، فتم إخطار اللواء محسن حفظى، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الجيزة، وأمر بانتقال رجال المباحث وإجراء التحريات.
أفادت الخادمة أمام اللواء كمال الدالى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بأنها وأثناء تواجدها بالمطبخ سمعت صراخ مخدومتها فتوجهت لاستيضاح الأمر إلا أنها عثرت عليها مقتولة.