الكنيست يوافق بأغلبية كبيرة على قانون "الاستفتاء الشعبى" قبل الانسحاب من الأراضى المحتلة.. وزير الداخلية الإسرائيلى: المحادثات مع واشنطن وصلت إلى طريق مسدود

الثلاثاء، 23 نوفمبر 2010 11:46 ص
الكنيست يوافق بأغلبية كبيرة على قانون "الاستفتاء الشعبى" قبل الانسحاب من الأراضى المحتلة.. وزير الداخلية الإسرائيلى: المحادثات مع واشنطن وصلت إلى طريق مسدود
كتبت ريم عبد الحميد ومحمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية
وزير الداخلية الإسرائيلى: المحادثات مع واشنطن وصلت إلى طريق مسدود
قال وزير الداخلية الإسرائيلية إيلى يشاى، "إن التزام نتانياهو أمام الإدارة الأمريكية بالتجميد يدفع الإدارة فى المستقبل إلى أن تطلب منه تجميد البناء مرة أخرى، وحسب رأيى المحادثات فى طريق مسدود، ولذلك هى عالقة".

وأوضح يشاى ذلك، خلال مقابلة أجرتها معه الإذاعة العامة الإسرائيلية داخل مقر الكنيست، لمناقشة موضوع ورقة الضمانات الأمريكية مقابل تجميد البناء، مشيرة إلى أن التصريحات التى أدلى بها "يشاى" كانت واضحة للغاية وترجح توقعات توقف المفاوضات بين إسرائيل والولايات المتحدة.

وذكرت الإذاعة أن يشاى، تطرق خلال المقابلة إلى المحادثات مع الإدارة الأمريكية وعن طرح رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو فى اجتماع الكابنيت أمام هيئة السباعية فورا عودته من الولايات المتحدة.

ونقلت الإذاعة عن "يشاى" قوله: "إن ما قاله نتانياهو للوزراء فى الاجتماعات ربما يعكس انعدام التفاهم، وربما داخل الإدارة الأمريكية نفسها، أو ربما مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون".

وأضاف يشاى، "كانت هناك طلبات غير واضحة وربما لم تفهم بما يكفى، ونتيجة لذلك مر أكثر من أسبوع ولم نتمكن من صياغة وثيقة أو ورقة، وحسب تقديرى نحن فى طريق مسدود بخصوص الالتزامات الأمريكية".

وقال وزير الداخلية الإسرائيلى: "وفق ما طرحه نتانياهو فيما يتعلق بتجميد البناء فى مدينة القدس، فنحن نعارض تجميد البناء فى كامل الضفة الغربية ويجب إنهاء التجميد".


صحيفة يديعوت أحرونوت:
مسئولون إسرائيليون يؤكدون على تأجيل "وثيقة التفاهم" بين واشنطن وتل أبيب
نقلت الصحيفة عن مسئولين إسرائيليين رفيعى المستوى، قولهم: إن الاتصالات بين تل أبيب وواشنطن بشأن وثيقة التفاهم التى ستتلقاها إسرائيل مقابل تجديد تجميد الاستيطان لا تزال مستمرة، إلا أنه لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق بشأن عدد من القضايا.

وأعرب كبير المفاوضين الإسرائيليين إسحاق مولكو عن تفاؤله إزاء إمكانية التوصل إلى الاتفاق بين الأطرف المعنية، وفى محادثات مغلقة، قال إن إسرائيل تنتظر الرد الأمريكية على عدد من القضايا المثيرة للجدل.

والتقى مولكو مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو وزعيم حزب شاس ووزير الداخلية إيلى يشاع يوم الأحد.

وقال مسئول حكومى آخر، إنه ربما يكون هناك تأجيل فى التوصل إلى التفاهمات المذكورة، ولم يشر بوضح إذا ما كان عدم التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يطيل العملية بشكل جوهرى.


صحيفة معاريف
الكنيست يوافق بأغلبية كبيرة على قانون "الاستفتاء الشعبى" قبل الانسحاب من الأراضى المحتلة
صادق الكنيست الإسرائيلى بأغلبية كبيرة على مشروع القانون الذى يُلزِم الحكومة بإجراء استفتاء عام حول أى قرار يتعلق بالتنازل عن أراضٍ "تخضع للسيادة الإسرائيلية"، وقد أيد القانون 65 عضو كنيست، مقابل معارضة 33 عضواً.

وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية، أن رئيس لجنة الكنيست ياريف ليفين، قال: "إن القانون الجديد ينطوى على أهمية كبيرة، وهو يلزم الحكومة بالتوصل إلى اتفاق جيد يكون مقبولاً لدى الأغلبية".

وأضاف، "إنه مقتنع بأن نقل قرار الحسم إلى الشعب هو أفضل طريقة للحفاظ على القدس وهضبة الجولان".

من جانبه، قال النائب "دوف حنين" من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة: "إن القانون الجديد يشكل آلية من شأنها أن تؤدى إلى إلغاء قرار يتبناه معظم أعضاء الكنيست".

ورحب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو بالمصادقة على مشروع هذا القانون، قائلاً: "إن إجراء استفتاء شعبى سيحول دون المصادقة على اتفاق سياسى غير مسئول".

أما الولايات المتحدة فامتنعت عن التعقيب رسميا، إلا أن الناطق بلسان وزارة الخارجية فى واشنطن وصف هذا الأمر بشأن إسرائيلى داخلى.

وأضاف نتانياهو، قائلاً: "إن إجراء الاستفتاء سيسمح بالحصول على دعم عام لتمرير أى اتفاق يضمن المصالح القومية لإسرائيل"، مؤكداً على أنه مقتنع بأن أى اتفاق سيعرضه على الإسرائيليين سيحظى بهذا الدعم.


هاآرتس:
نتانياهو: لن نسمح لحزب الله بالسيطرة على الغجر
أبرزت الصحيفة تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو خلال لقائه مع وزير الخارجية الإيطالى والتى أكد فيها على أن إسرائيل لن تسمح لحزب الله بالاستيلاء على قرية "الغجر" الحدودية المتنازع عليها.

وتأتى تصريحات نتانياهو بعد أسبوع من موافقة الحكومة الإسرائيلية على الانسحاب من النصف الشمالى من القرية.

وأوضح نتانياهو أن إسرائيل كانت تنوى الانسحاب من القسم الشمالى من القرية وتأسيس نظام هناك لا يسمح بوجود فراغ يستغله حزب الله فى السيطرة على المنطقة.

وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلى، خلال لقائه مع وزير الخارجية الإيطالى فرانكو فراتينلا، أن القرار بالانسحاب من القسم الشمالى من قرية الغجر جاء ثمرة وساطة الحكومة الإيطالية، لافتاً إلى الدور الذى قام به وزير الخارجية الإيطالى الموجود حالياً فى إسرائيل فى زيارة تستغرق أربعة أيام الهدف منها تحريك عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

ونقل مكتب نتانياهو عنه قوله لفراتينى خلال لقائه به "لم نكن لنتوصل إلى حل لهذه المشكلة لولا تدخل إيطاليا ولولا تدخلكم بشكل خاص"، مشدداً من جهة أخرى على تصميمه على عدم السماح لحزب الله بالسيطرة على القسم الشمالى من الغجر.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة