صرح الناشر الجميلى أحمد صاحب دار وعد للنشر، بأنه يعكف حاليًا على اختيار مكان مناسب ليكون مقر "الملتقى العربى الأول للكتاب" والذى سيشارك فيه عدد من الناشرين والمثقفين المصريين والعرب والأجانب؛ بحيث يكون موازيًا لمعرض القاهرة الدولى للكتاب.
وقال الجميلى المنظم للملتقى العربى الأول للكتاب إن الهدف من تأسيس "الملتقى" هو إقامة فعالية ثقافية سنوية موازية لمعرض القاهرة للكتاب، نظرًا لما وصل له من ارتفاع فى أسعار اشتراكات الأجنحة وغياب هويته الثقافية وتقليص مساحته فى قاعة المؤتمرات؛ الأمر الذى سيؤدى بالضرورة إلى غياب الأنشطة الثقافية والتى تعد عاملاً مهمًا لجذب رواد المعرض.
وأوضح الجميلى أنه سوف يتم تشكيل لجنة عليا للمتلقى العربى الأول للكتاب والإعلان عنها فور تشكيلها، وسوف تتكون هذه اللجنة من مبدعى وناشرى كافة دول الوطن العربى، وتجرى انتخابات بين أعضاء اللجنة العليا لاختيار رئيس للملتقى كل عام، لافتًا إلى أن غالبية أعضاء اللجنة العليا للمتلقى سيكونون من المثقفين حتى لا يظن البعض بأن الهدف الرئيسى من الملتقى هو الربح المادى.
وأكد الجميلى ، على أن الملتقى لن يخالف أى ضوابط أمنية أو إجراءات قانونية، ولن تنطلق فعالياته إلا بعد الحصول على تصريح الدفاع المدني، واستيفاء كافة الشروط لمراعاة سلامة وأمن المواطنين، مشيرًا إلى أنه يراعى فى اختياره لمكان الملتقى عدة نقاط منها أن يكون قريبًا من الجمهور، وأن تتسع مساحته لمشاركة أكبر عدد ممكن من الناشرين المصريين والعرب، وإقامة أكبر عدد من الأنشطة الثقافية.
وفى نفس السياق، أكد الجميلى على أنه لن توجد مصادرة للكتب كما يحدث فى المعارض العربية طالما لا يوجد أى خطر من الكتب على سلامة وأمن مصر.
وحول الرسوم المادية للاشتراك فى الملتقى، أكد الجميلى على أنها سوف تكون زهيدة بهدف تغطية رسوم إيجار المكان الجارى البحث عنه.
وختم الجميلى حديثه قائلاً "كل ما أتمناه، أنه مثلما يقام معرض للسلع والملابس الجاهزة، أتمنى ألا تواجهنا عراقيل وعقبات من شأنها عدم تنفيذ الملتقى الذى سيصبح عرسًا ثقافيًا لمصر والعرب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة