ظهرت المنافسة على مقعد العمال بعد أن خرج الحزب بمرشحين فى الدوائر التى أطلق عليها الحزب الدوائر الآمنة، التى لا يخشى فيها على تفتيت الأصوات، حيث حرص أنصار كل من المرشحين على مقعد العمال حضور كل مؤتمر انتخابى للدكتور مفيد شهاب وحجز أكبر عدد من المقاعد لتصبح مقاعد حضورهم كمقاعد مشجعى الأهلى والزمالك فى مدرجات الاستاد. وهو ما ظهر بوضوح فى المؤتمر الانتخابى للدكتور مفيد شهاب فى الصالة المغطاة لنادى سموحة، حيث شهدت مدرجات الدرجة الثالثة صراعا بين أنصار كل من فتحى عبد اللطيف وأنصار السيد غنيوة.
نفس الأمر تكرر فى المؤتمر التالى على التوالى بشارع الإسكندرانى بالدائرة، حيث حضر أنصار غنيوة بطبل وزمر أزعج مرشحى فتحى عبد اللطيف ذى القلة العددية.
من جانبهم يعتبر أنصار السيد غنيوة حصولهم على مقعد البرلمان ثأرا يلزمهم باستعادة المقعد لعائلة غنيوة والذى اقتنصه منهم فتحى عبد اللطيف به أثناء الانتخابات التكميلية فى الدورة البرلمانية الماضية ، والذى خلى بوفاة النائب رجب غنيوة.
أنصار غنيوة وعبد اللطيف يتبارون فى الهتافات

أنصار فتحى عبد اللطيف على اليسار

أنصار غنيوة على اليمين

مؤيدو فتحى عبد اللطيف يحملون لافتات تأييد لشهاب
