أكد أهالى الصيادين المحتجزين بتونس على متن مركب الصيد المصرى "موكب الرسول 260" منذ عدة أيام، أن موقف المركب مازال مجهولاً، وأن الصيادين المحتجزين على المركب لم يتلقوا إشارات صريحة بالإفراج عنهم وعن المركب المحتجز، كما لم يخطر أصحاب المركب بأية مبالغ مالية وقعت على المركب كغرامة مالية حتى الآن، وطالب الأهالى بسرعة تدخل الخارجية المصرية لإنهاء إجراءات الإفراج عن المركب وعودة المركب والصيادين، وكانت السلطات التونسية قد قررت الإفراج عن الصيادين الـ10 خلال الساعات المقبلة بعد دفع الغرامة المقررة.
ومن جانبها، تكثف الخارجية المصرية جهودها للإفراج على الصيادين المحتجزين فى تونس عن طريق القنصلية المصرية، حيث سبق وأعلن السفير محمد عبد الحكم مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين فى الخارج والهجرة عن قيام السلطات التونسية بالقبض على 10 صيادين مصريين من عزبة البرج بمحافظة دمياط على متن مركب الصيد المصرى "موكب الرسول" رقم (260) نتيجة دخوله المياه الإقليمية التونسية بطريقة غير شرعية والصيد فيها بدون ترخيص أو تصريح من منطقة الصيد الخاصة بسواحل جزر قرقنة.
مضيفاً أن الخارجية تحاول التوصل إلى محاولات لاحتواء أزمة المركب المحتجز مع الجانب التونسى ومحاولة الإفراج عن الصيادين المحتجزين.
أهالى الصيادين المحتجزين بتونس: لا نعرف مصير أبنائنا
الثلاثاء، 23 نوفمبر 2010 12:40 م
وزير الخارجية أحمد أبو الغيط
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة