أكدت عائشة عبد الهادى وزيرة القوى العاملة والهجرة على أهمية تضافر الجهود نحو إيجاد مفاهيم مشتركة ومتزامنة للتعامل مع مسائل تعزيز خلق فرص العمل اللائق والتشغيل والتوظيف فى منطقة البحر المتوسط والمساهمة الايجابية فى دعم مسائل العمل ومعالجة البطالة والحد من الفقر وتعزيز فرص العمل من خلال التعليم والتدريب وتحسين مشاركة المرأة فى المجتمع وتحسين طرق وصولها لأسواق العمل.
وأضافت الوزيرة خلال كلمتها الافتتاحية أمام المؤتمر الوزارى الأورومتوسطى حول العمل والتشغيل، أنه من المتوقع أن يواجه العالم فى السنوات المقبلة تحديا ربما يكون جديدا فى ضوء تباين التركيبة الديموجرافية والتغيرات التى يتعرض لها العالم ،حيث من المنتظر أن يزداد عدد القوى العاملة فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من 104 ملايين إلى 185 مليونا بحلول عام 2020 ، وهو الأمر الذى يمثل تحديا وضغطا على أسواق العمل فى هذه المنطقة.
وأكدت عائشة عبد الهادى، أن المرحلة المقبلة تتطلب اتخاذ عدد من الإجراءات والتدابير لاحتياجات سوق العمل المتوسطى فى إطاره الشامل والفرص المتاحة فى مرحلة تعافى الاقتصاد الدولى من أزمته المالية وأهمية التنسيق بين كافة أطراف الاتحاد من أجل المتوسط للوصول إلى أفضل وسائل الاستغلال الإيجابى لهذه الفرص وخلق المزيد من فرص العلم اللائق.
فى الشرق الأوسط وأفريقيا
عائشة عبد الهادى تتوقع وصول القوى العاملة إلى 185 مليوناً عام 2020
الإثنين، 22 نوفمبر 2010 01:52 م