اتهم النائب محمد مصطفى شردى مرشح حزب الوفد على مقعد الفئات بدائرة المناخ والزهور ببورسعيد، قيادات الحزب الوطنى بتعمد إخفاء الحقائق ونسب الإنجازات إلى أنفسهم، بهدف تضليل الشعب عن تحركات المعارضة ونجاحاتها.
وقال فى مؤتمر انتخابى عقده بالمنطقة السابعة بدائرة المناخ ببورسعيد، إن المعارضة النزيهة تحتاج إلى مساندة شعبية لمقاومة سيل ادعاءات الحزب الوطنى، مشيرا إلى أن المرحلة القادمة تتطلب تكاتفاً شعبياً بهدف تحقيق طموحات البسطاء الذين يتطلعون لنيل الحد الأدنى من تطلعاتهم.
وأوضح شردى أن قضية الصحة من أهم القضايا التى كانت ومازالت محل اهتمام شخصى منه، وهو ما اتضح فى تنظيم قوافل طبية فى جميع التخصصات فى مواعيد منتظمة أول ومنتصف كل شهر، عالجت ما يقرب من ألفى مريض من أبناء بورسعيد.
وقال إن هناك فريقا متخصصا فى مكتبه يتابع جميع الحالات المرضية ومراحل علاجها خارج حدود المحافظة، إلى جانب التعامل مع كل الجهات الممكنة لعلاج أبناء بورسعيد وقيامه بالعديد من الخدمات الطبية منها رحلة علاجية إلى القاهرة لمرضى العيون للكشف لدى فريق طبى كورى عالمى قام بعدد من العمليات مجانا للمرضى، وصرف العلاج للبعض الآخر، بسبب الحاجة الملحة للمتابعة الطبية لأهالى حى المناخ وبورسعيد.
واستعرض نائب بورسعيد محمد مصطفى شردى قضية العلاج على نفقة الدولة من كافة جوانبها، مؤكدا أن الخلل كامن فى منظومة وزارة الصحة، عندما تم الكشف عن أن الفساد ضرب بجذوره فى نظام العلاج على نفقة الدولة، خاصة داخل المجالس الطبية المتخصصة المعنية بإصدار قرارات العلاج على نفقة الدولة.
وأكد شردى أن الإحصائيات والأرقام تؤكد وجود 8 ملايين مريض بالكبد يعانون من فيروس c)) صرفت لهم قرارات علاج على نفقة الدولة، ورغم ذلك فالوزارة لا تريد الاعتراف بهذه الحقيقة. فى الوقت الذى تتصاعد فيه هذه الأرقام بشكل مستمر فى ظل تدهور الأوضاع الصحية فى البلاد والمستشفيات الحكومية أصبح معظمها مبان خاوية من الأدوات ولا تتناسب على الإطلاق مع إعداد المرضى المتزايدة باستمرار.
وتطرق شردى إلى عدد من قضايا الصحة ببورسعيد وسوء الأوضاع بالمستشفيات العامة وتجاهل المسئولين وتعطل الأجهزة الطبية.
وقال إن الرعاية الطبية من حق كل مواطن، وهذا ما تحاول الحكومة أن تقنعنا به أو تقنعنا بأنها تنفذه، مشيرًا إلى أن الجميع يعلم من تصريحات وزير الصحة أن هناك قصوراً واضحا جدا فى قطاع الصحة فى مصر، وتناول بالمثال قضية معاناة أبناء بورسعيد فى المستشفيات الحكومية ومنها عدم وجود أجهزة تنفس صناعى رغم قيدها ضمن أصول المستشفيات، وتلقيه رداً من وزير الصحة الدكتور د. حاتم الجبلى تعليقاً على ما نشره فى عاموده كلمة أخيرة حول عدم تشغيل أجهزة التنفس الصناعى فى المستشفيات العامة فى بورسعيد، وأكد الوزير أنه اكتشف أثناء إعداده خطة مواجهة تفشى وباء أنفلونزا الطيور أن الوزارة تمتلك بالفعل أجهزة ومعدات عديدة لا تعمل، سواء لأنها ما زالت فى المخازن أو لعدم وجود فرق مدربة عليها، ومن أهم هذه الأجهزة أجهزة التنفس الصناعى المهمة فى حالات الإصابة بأنفلونزا الطيور.
