عضو بالحزب الوطنى شبه الانتخابات بحرب أكتوبر

سيد جوهر لأبناء دائرته: انتخبونى أنا وماما "آمال"

الإثنين، 22 نوفمبر 2010 03:41 م
سيد جوهر لأبناء دائرته: انتخبونى أنا وماما "آمال" سيد جوهر
كتبت سهام الباشا - تصوير أحمد معروف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد المؤتمر الانتخابى الذى عقده مرشحو الحزب الوطنى الأربعة فى منطقة داير الناحية بدائرة الدقى والعجوزة مساء أمس الأحد، العديد من المواقف التى جمعت بين المرشحين والناخبين، أولها تشبيه أحد أعضاء الحزب الوطنى ويدعى "عاطف إبراهيم" انتخابات مجلس الشعب القادمة بحرب أكتوبر العظيم، حيث قال فى المؤتمر "تعالوا نعاهد الحزب الوطنى أننا زى ما دافعنا عن الوطن فى حرب 73، هندافع عن الحزب يوم 28".

وفى محاولة من سيد جوهر مرشح الحزب على مقعد العمال لجذب انتباه الناخبين فى المنطقة التى يتسم أهلها بالبساطة ومنازلها بالعشوائية، رغم وجودها فى دائرة الدقى التى تعتبر من الأحياء الراقية، ولحثهم على المشاركة، قال جوهر "ياريت كلكم تقولوا لأولادكم واخواتكم يروحوا الانتخابات عشان ماما آمال وأخوكم سيد جوهر"، بينما اكتفت الدكتورة آمال عثمان مرشحة الحزب على مقعد الفئات، بالتأكيد على أهمية مشاركة أهالى الدائرة فى الانتخابات باعتبارها أهم حدث تاريخى سياسى يشهده المجتمع خلال الفترة الحالية، قائلة "الانتخابات شهادة، وعلينا أن نقول فيها كلمة الحق".

بينما فاجأت خديجة عثمان المرشحة على مقعد الكوتة فلاح، المشاركون فى المؤتمر بقولها "احنا كمرشحات كوتة بنتمسح فى الدكتورة آمال وسيد جوهر" فى إشارة منها إلى أن تجربة الكوتة جديدة، وأن انتخابهم لا يتعارض مع انتخاب آمال عثمان أو جوهر، و هو ما أكدت عليه الدكتورة إقبال السمالوطى مرشحة الكوتة فئات بقولها "نحن إضافة للمقاعد الأساسية ولا نتنافس معهما".

المؤتمر الانتخابى للمرشحين الأربعة الذى أعده عمرو عبد الرؤوف أمين وحدة وقسم الحزب الوطنى فى الدقى، أطلقت فيه بعض السيدات الزغاريد، و هتف أنصارهم بشعارات مؤيدة لهم أهمها "يا أبناء الوطن ردوا علينا آمال وجوهر فى عينينا"، بينما التزمت سيدات منطقة داير الناحية الصمت طيلة المؤتمر، بعدما جلسن فى المقاعد الأخيرة يرتدين الملابس السوداء، إلى أن وقفت الحاجة فوزية السيد محمد "65 عاما"، أمام منصة الدكتورة آمال عثمان، فور انتهاء المؤتمر، لتطلب منها أن تساعدها فى الحصول على فرصة عمل تستطيع من خلالها أن تنفق منها على ابنتها الأرملة وأولادها، و هو ما دفع الدكتورة آمال إلى أن تكلف سيدة من أنصارها بتسجيل اسمها ورقم تليفونها، لكى تقوم بعمل معاش ضمان اجتماعى لها، إلا أن السيدة فوزية التى كانت تسمع للدكتورة آمال، ظلت تبحث عن المرأة التى كلفتها آمال عثمان بالاهتمام بشكواها، بعد أن اختفت الأخيرة من أمامها بدون أن تقوم بما كلفت به، فظلت الحاجة فوزية واقفة فى مكانها تسأل عن أى شخص يستطيع مساعدتها.

اللافت هو مشاركة المهندسة أمنية ابنة الدكتورة آمال عثمان فى المؤتمر، بصحبة ابنتها التى يقترب عمرها من العشرين عاما، لمساندة والدتها فى حملتها الانتخابية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة