رواية ترصد التحالفات بين النظام وتجار الآثار

الإثنين، 22 نوفمبر 2010 09:42 م
رواية ترصد التحالفات بين النظام وتجار الآثار غلاف رواية "الخبيئة"
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر حديثا عن دار الإسلام للطباعة والنشر، رواية بعنوان "الخبيئة" للكاتب الدكتور عبد الرحمن نجاح. تقع الرواية فى 492 صفحة وتدور أحداثها حول انتشار الهوس بالتنقيب عن الآثار المصرية وتهريبها، وانتشار الديانات السرية الباطنية التى تتبنى عقائد القدماء.

ويتناول المؤلف من خلال بطل الرواية "إبراهيم سالم"، والذى يعد أحد كبار تجار الآثار فى مصر، العالم السرى لتجارة الآثار والصفقات الخفية بين الحكومة وتجار الآثار، حيث إن سالم الذى يبلغ من العمر أربعين عاما، يعد واحداً من كبار رجال الأعمال فى مصر لكن عمله الحقيقى هو تجارة الآثار.

كما تتناول الرواية اختفاء الصحفى "رضا جلال" صديق البطل، وذلك بعد أن كشف فضائح تجارة الآثار وأزعج الحكومة.

ومن أبرز الشخصيات الموجودة فى رواية "الخبيئة"، كبار تجار الآثار وهم: مصطفى النجار، عيد الهلالى، الدكتورة مروة، عبد المسيح ساويرس، هيثم بدر، أم طارق، وشخصية اللواء حمدى الجمال مدير قسم التوجيه المعنوى بأمن الدولة.

وتبدأ الرواية بسرد مفصل من الكاتب لتفاصيل الاجتماع السرى بين تجار الآثار فى مصر وبين اللواء حمدى الجمال، ليبلغهم بتوجيهاته لهم خلال الفترة القادمة، كما قال لهم: "ما نحتاجه الآن هو إلهاء المجتمع، ونشر حالة من التوله بين الجماهير، وأهم ما نريده هو الإيقاع بالشباب المتمرد فى فخ شغلة الآثار، وذلك لحين أن ننتهى من مشاكلنا الكبرى، فلدينا مشاكل كبرى على الحدود مع إسرائيل ومع حماس، وهناك إيران وتركيا، والأهم هو ضمان انتقال سلمى وهادئ للسلطة فى مصر".

كما تتناول الرواية بعض المصطلحات الخاصة التى يستخدمها تجار الآثار فى عالمهم، ومنها: "الشغل يمين" التى تعنى سليم فى لغة تجار الآثار، "الشغل شمال" تعنى مقلد أو مضروب، و"عشرة أخضر" تعنى 10 ملايين دولار.

ويطلق المؤلف على تجار الآثار لقب "قناصى الكنوز"، حيث إنهم لا يتركون شيئا للصدفة بل يعملون على نشر شباك من الوسطاء لتغطى كل أرجاء البلد ليضمنوا عدم هروب أى صيد من كنوز الآثار.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة