قالت إن ربط الديمقراطية فى القاهرة بالسلام الإقليمى يضر بمصالح الولايات المتحدة

دورية أمريكية تدعو واشنطن إلى الحديث "علانية" عن الأوضاع فى مصر

الإثنين، 22 نوفمبر 2010 06:05 م
دورية أمريكية تدعو واشنطن إلى الحديث "علانية" عن الأوضاع فى مصر باراك أوباما الرئيس الأمريكى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واصلت وسائل الإعلام الأمريكية هجومها الشديد على إدارة الرئيس باراك أوباما ووزيرة خارجيته هيلارى كلينتون، بسبب صمت واشنطن إزاء الأوضاع فى مصر والتراجع عن المطالبة بالديمقراطية والإصلاح فيها.

وقالت دورية "إنترناشيونال أفيرز ريفيو" الأمريكية فى تقرير لها اليوم، الاثنين، إن الدعوة التى وجهها المتحدث باسم الخارجية لمصر لإجراء انتخابات حرة ونزيهة جاءت بعد الانتقادات الشديدة التى وجهت إلى كلينتون لصمتها على الأوضاع فى مصر.

ورغم اعتراف التقرير بأن التحول عن برامج الديمقراطية التى انطلقت فى عهد بوش لم يكن مفاجئاً، إلا أنه رأى أنه يمثل خطأ جسيماً فى السياسة الخارجية الأمريكية.

ودعت الدورية الإدارة الأمريكية إلى ضرورة إعادة النظر فى سياستها إزاء مصر وأن تتحدث علانية عن الأوضاع فيها الآن، خاصة مع وصول البلاد إلى نقطة تحول واقتراب الرئيس مبارك من عامه الثلاثين فى حكم مصر.

ويمضى التقرير فى القول، إن الإدارة الأمريكية تتجنب توجيه اللوم إلى مصر لسبب وجيه، وهو الدور الذى تقوم به القاهرة كوسيط بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وذكّرت بما سبق وقاله جيمس جونز مستشار الأمن القومى الأمريكى بأن حل الدولتين له أهمية حيوية لأمن المنطقة، لأنه من شأنه أن يبعد "حزب الله" وإيران و"حماس" عن هذه القضية، ويخلق مساحة لحلفاء أمريكا فى المنطقة للتركيز على بناء دولهم ومؤسساتها.

وأضافت الدورية: رغم تراجع دور مصر إقليمياً مقابل صعود تركيا، إلا أن مصر لا تزال لاعباً رئيسياً فى عقد الصفقات، كما أنه لا يمكن لواشنطن أن تتجاهل الأهمية الكبيرة لقناة السويس فى مصر.

غير أن كاتب التقرير يرى أن انتظار الإدارة الأمريكية لتحقيق حل الدولتين، لكى تبدأ بعدها بالمطالبة بالإصلاح الديمقراطى فى مصر، يعنى أنها تضع كل البيض "الدبلوماسى" فى سلة واحدة "مثقوبة"، وفى حال عدم التوصل إلى اتفاق سلام. ستكون الولايات المتحدة قد خسرت عامل الأمن الذى كان ليتحقق بإقامة دولة فلسطينية، "وحجر الزاوية" الذى لم يكن يوماً موجوداً.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة