كشفت صحيفة، هاآرتس، الإسرائيلية أن قضية تعيين رئيس للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست لم تنته بعد، حيث إن الاجتماع الذى دار بين رئيس الوزراء،"بنيامين نتانياهو، ورئيسة حزب "كاديما" المُعارِض "تسيبى ليفنى" لم يصل إلى حل مشترك بينهما.
وأعلنت أوساط فى الكنيست أنه بدون تواجد أو تعيين رئيس لتلك اللجنة لن يكون هناك إمكانية لعقد أى اجتماع له.
وأشارت الأوساط إلى أنه من أجل عدم إحداث أى إشكال بهذا الشأن، سيطلب رئيس الكنيست، روبين ريفلين، بعقد اجتماع للجنة من أجل تعيين نائب لرئيس تلك اللجنة المذكورة، خاصة وأن هناك مواضيع ملحة ذات أهمية تتعلق بوزارة الدفاع فيما يتعلق بميزانيتها، الأمر الذى لا يحتمل التأجيل لأى فترة قادمة.
وأشارت هاآرتس إلى أن الحزبين "كاديما" و"الليكود" رفضا اقتراح تقدّم به رئيس الكنيست حول التناوب على رئاسة لجنة الخارجية والأمن واللجنة الاقتصادية فى الكنيست فى يناير القادم بين الحزبين الكبيرين "المعارضة والائتلاف".
وكانت قد ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن عضو الكنيست عن حزب كاديما، شاؤل موفاز، سيكون رئيسا للجنة الخارجية والأمن فى الكنيست، بعد أن تم تنحية، تساحى هنخبي، عن هذا المنصب.
وأشارت إلى أنه عُقِد اجتماع أمس الأحد بين نتانياهو، وليفنى، لمناقشة اقتراح من شأنه أن يضع حداً لقضية منصب رئاسة تلك اللجنة.
وسيستمر حزب كاديما فى رئاسة تلك اللجنة حتى شهر يناير، وسيقوم على رئاسته، شاؤل موفاز، وسيشغل، كرمل شاما، من الليكود منصب رئاسة اللجنة الاقتصادية، وسيتم التناوب على هاتين اللجنتين فى يناير المقبل.
خلافات داخل الحكومة الإسرائيلية بسبب منصب نائب رئيس لجنة الخارجية والأمن بالكنيست
الإثنين، 22 نوفمبر 2010 05:37 م