بدأ 4 من نواب الإخوان بالإسكندرية اعتصاما مفتوحا فى مقر مجلس الشعب، احتجاجا على ما أسموه التعنت ضدهم من جانب الأجهزة الأمنية، وعدم إدراج أسمائهم ضمن كشوف المرشحين رغم حصولهم على أحكام قضائية وقرارات إدارية اللجنة العليا للانتخابات.
ومن جانبها أكدت قيادات الجماعة فى مؤتمر صحفى بمقر الكتلة البرلمانية اليوم الاثنين استمرارهم فى الانتخابات لنهايتها بدون التفكير فى الانسحاب، مشددين على موافقتهم على الرقابة الدولية ممثلة فى منظمات حقوقية لها سمعتها الحيادية ورفض الرقابة من جانب الدول أمريكية أو غربية، واستعرض عدد من المرشحين والمتحدثين الإعلاميين للجماعة فى المحافظات أوجه القصور والعقبات التى واجهتهم فى الدعاية الانتخابية.
وأعلن حسين إبراهيم نائب رئيس الكتلة البرلمانية ومرشح الجماعة فى مينا البصل اعتصامه و3 من نواب الجماعة فى الإسكندرية بمقر مجلس الشعب، اعتراضا على شطبهم رغم حصولهم على أحكام قضائية، مطالبا الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس البرلمان للتدخل لحماية حقوقهم كنواب وتم شطبهم لأسباب يعتبرها غير مبررة، مستعرضًا جانباً مما حدث فى الإسكندرية الأيام الماضية، قائلا" التزوير بدأ مبكرا بالقنابل المسيلة للدموع والرصاص الحى والاعتداء على المرشحين والمواطنين وشطبهم وعدم السماح بالدعاية وتوفير كل السبل والإمكانيات الخاصة بالدولة للمرشحين من الحزب الوطنى والوزراء ".
وشدد د.سعد الكتاتنى المتحدث الإعلامى باسم الجماعة ورئيس الكتلة البرلمانية عدم تفكيرهم فى الانسحاب من الانتخابات واستمرارهم حسب وصفه فى مواجهة وفضح النظام، مضيفا أن الانسحاب غير وارد حتى فى ظل التجاوزات المستمرة ضدهم، معتبرا أن استمرارهم فى الانتخابات نوع من النضال السياسى وأنهم لا يريدون حسب قوله أن يخذلوا الشعب ومن انتخبوهم أو علقوا عليهم آمال التغيير.
ومن جانبه أوضح د. عصام العريان المتحدث الإعلامى باسم الجماعة رفضهم أى رقابة من جانب الدول خاصة أمريكا وأوروبا، بمبرر أنها تريد السيطرة والتدخل فى شئون مصر، إلا أنه أكد موافقتهم على المراقبة من جانب منظمات أممية أو لها سمعتها الدولية الحيادية، منتقدا من يتحجج بالسيادة لرفض الرقابة، ووصفهم بأنهم أدمنوا التزوير ويخشون من الرقابة، قائلاً "من يرفضون الرقابة الدولية بحجة عدم التدخل فى شئون مصر والسيادة يسمحون بالتدخل الأجنبى فى كل الأمور ما عدا الانتخابات".
فيما شدد د. محمد مرسى المتحدث الإعلامى رئيس لجنة الانتخابات على أن شعار"الإسلام هو الحل" شعار الجماعة الأساسى وأنه قانونى ودستورى، إلا أنه المح إلى أنهم احترموا قرارات اللجنة العليا للانتخابات ولدى مرشحيهم الكثير من الشعارات البديلة، مضيفا أن لديهم حتى الآن أكثر من 1200 معتقل، موضحا أن الاعتداءات والتجاوزات كلها لا تعنى إلا أن هناك اضطراب عام فى إدارة الانتخابات، واصفا الجو بأنه عليل وغريب وتجرى الانتخابات فى ظلال القنابل والرصاص.
وأوضح د. أمير بسام المتحدث باسم الإخوان فى الشرقية فى المؤتمر أن التجاوزات لم تتوقف يوم والانتهاكات مستمرة ضد القانون والدستور، مضيفًا أن كل هذا لن يثنيهم عن مواصلة مسيرتهم والاستمرار فى طريقهم والدفاع عن حقوق الشعب والمواطن فى انتخاب من يمثله فى البرلمان، مطالبا المواطنين بالخروج يوم الانتخاب والمشاركة فى الانتخابات بإيجابية وانتخاب من يحقق لهم حرياتهم وطموحاتهم.
ووصف مدحت الحداد المتحدث الإعلامى لمرشحى الإخوان بالإسكندرية ما يحدث بالإجرام الحكومى والبلطجة الأمنية، معتبرًا هذه الحملة هى حلقة من حلقات تزوير الانتخابات المقبلة، مضيفا أن شعب الإسكندرية كشف أجهزة الأمن؛ وعرف أنهم هم الذين يثيرون الشغب فى شوارع الإسكندرية بالاعتداء على أنصار المرشحين فى الجولات الانتخابية التى شرعها لهم القانون، نافيًا أن تؤثر هذه الحملات على إرهاب أهل الإسكندرية فى تأييدهم لمرشحى الجماعة، الذين اختاروهم فى عام 2005م، رغم التزوير والبلطجة.
وتعجب من الحملات المتلاحقة على أنصار مرشحى الإخوان بالإسكندرية، والتى كان آخرها اختطاف 75 منهم، أثناء الجولات الانتخابية لمرشحى الجماعة، وإصابة 30 بعد استخدام الأجهزة الأمنية جميع وسائل البلطجة الأمنية من قنابل مسيلة للدموع والرصاص المطاطى.
جماعة الإخوان تؤكد عدم الانسحاب تحت أى ظرف من الانتخابات.. واعتصام أربع نواب فى مجلس الشعب احتجاجًا على شطبهم.. و"العريان" يشدد على رفض رقابة أمريكا وأوربا.. ويتمسكون بشعار الإسلام هو الحل
الإثنين، 22 نوفمبر 2010 03:44 م
جانب من مؤتمر الكتلة البرلمانية للإخوان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة