العشرات يحتجون أمام "الصحفيين" ضد اتهام مراسل البديل بحيازة مخدرات

الإثنين، 22 نوفمبر 2010 08:03 م
العشرات يحتجون أمام "الصحفيين" ضد اتهام مراسل البديل بحيازة مخدرات العشرات من الصحفيين والنشطاء يحتجون أمام نقابة الصحفيين
كتبت سهام الباشا وسمر مرزبان - تصوير أحمد معروف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شن العشرات من الصحفيين والنشطاء السياسيين هجوماً حاداً على وزارة الداخلية خلال وقفة احتجاجية نظموها اليوم الاثنين، على سلالم نقابة الصحفيين، احتجاجاً على ما وصفوه بتلفيق تهمة حيازة مخدرات لمراسل جريدة "البديل" (المتوقفة عن الصدور) يوسف شعبان الذى ألقت قوات أمن الإسكندرية القبض عليه منذ يومين أثناء تأديته عمله فى تغطية احتجاج أهالى منطقة أبو سليمان بالإسكندرية.

ندد المحتجون بقانون الطوارئ وحملة الاعتقالات التى شنها النظام مؤخراً على النشطاء السياسيين وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين والصحفيين، وعلى رأسهم صحفى البديل- تحت التمرين -، وأكد خالد البلشى رئيس تحرير موقع البديل الإلكترونى أن السبب وراء القبض عليه وتلفيق تهمة حيازة المخدرات له، يعود إلى نشاطه على صفحات موقع البديل خلال الـ 20 يوماً الماضية وكشفه عدداً من الانتهاكات ووقائع التعذيب التى تحدث فى أقسام الشرطة بالإسكندرية ومنها قسم شرطة سيدى جابر.

وأضاف البلشى فى تصريحه لـ "اليوم السابع" أن من المفارقات أن يوسف شعبان لا يدخن، ويتسم بالحرص الشديد أثناء عمله، فعلى سبيل المثال يقوم دائما قبل تغطية أى وقفة احتجاجية باستبدال هاتفه المحمول بآخر رخيص الثمن كإجراء احتياطى فى حال قيام قوات الأمن بأخذ هاتفه، وتساءل البلشى: كيف يحمل شخص بهذا الحرص مخدرات أثناء عمله وسط رجال الأمن؟

من جانبه طالب يحيى قلاش، عضو مجلس نقابة الصحفيين المستقيل من منصبه، مجلس النقابة، بمخاطبة وزارة الداخلية للإفراج عن صحفى البديل باعتباره ممارساً لمهنة الصحافة منذ فترة، وحتى لا يتكرر الأمر مرة أخرى مع أى صحفى تحت التمرين .

حمل المشاركون فى الوقفة الاحتجاجية العديد من اللافتات منها "علشان تزوير الانتخابات.. قمع وتلفيق واعتقالات" و"لا لتلفيق القضايا لا لحبس الشرفاء" و"يوسف شعبان مش حشاش يا حكومة.. يوسف شعبان مصرى همام"، كما كتبوا على علم مصر "لا للطوارئ ولا للتعذيب"، وهتفوا "سيبوا الورد يفتح.. سيبوا يوسف شعبان.. مش هنسيبوا" و"يا بو دبوره ونسر وكاب غاوى ليه حبس الشباب".

شارك فى الوقفة محمد عبد القدوس مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، وعدد من الحركات السياسية منها "حشد" و"6 أبريل" والجبهة الحرة للتغيير وشباب من أجل العدالة والحرية، إضافة إلى كمال خليل رئيس مركز "الاشتراكيون الثوريون" الذى هدد باستمرار الاعتصام حتى يوم الجمعة القادمة باعتباره يوماً للغضب ضد اعتقال النشطاء.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة