أفادت مصادر صحفية فى نواكشوط، اليوم، الاثنين، أن رئيس موريتانيا السابق سيدى ولد الشيخ عبد الله، الذى أطيح به فى انقلاب عسكرى، أصبح إمام مسجد بقرية صغيرة فى جنوب موريتانيا.
وأوضحت المصادر نفسها، أن ولد الشيخ عبدالله، الذى أطيح به فى انقلاب قاده الرئيس الحالى، اعتزل السياسة وأصبح إمام مسجد قرية (لمدن) مسقط رأسه القابعة بين كثبان رملية مترامية الأطراف بمحافظة لبراكنه.
وقالت "إن الرئيس السابق سيدى ولد الشيخ عبدالله، المعروف بتدينه الشديد وميوله الصوفية، قبل بتعيين مشايخ القرية (لمدن) له إماما للمسجد الجامع الوحيد هناك، ليكون أول رئيس جمهورية فى موريتانيا يختار - ولو مجبرا - أن يتولى إمامة المسجد بعد زعامة القصر الرئاسى التى استمرت 15 شهرا قبل خلعه من قبل الجيش.
ويعتبر ولد الشيخ عبد الله أول رئيس مدنى ينتخب لموريتانيا بشكل ديمقراطى وشفاف لم يطعن فيه أى من منافسيه.
رئيس موريتانيا السابق سيدى ولد الشيخ عبد الله
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة