"واشنطن بوست" تنتقد حملة الاعتقالات قبل الانتخابات

انتقدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، حملة النظام المصرى لمضايقة المرشحين فى الانتخابات بعد أن ألقى القبض على مئات من أعضاء المعارضة وفرقت مسيراتهم، وقالت فى تقرير نشرته لوكالة "الأسوشيتيد برس"، إن الكثير من الجماعات الحقوقية دعت السلطات المصرية للامتناع عن حملة الاعتقالات الشرسة التى شنتها بحق أبرز جماعات المعارضة، الإخوان المسلمين.

وقالت الجماعة، اليوم، الأحد، إن الكثير من مسيراتها تم إيقافها وألقى القبض على آلاف من أعضائها بمجرد إعلان الجماعة المحظورة الشهر الماضى عن نيتها المنافسة فى الانتخابات البرلمانية المزمع انعقادها خلال الشهر الجارى.

ونقلت "واشنطن بوست" عن مالكوم سمارت، مدير منظمة مراقبة حقوقية فى الشرق الأوسط، قوله فى بيان صدر فى وقت متأخر من أمس، السبت، "السلطات المصرية ينبغى عليها احترام حقوق حرية التعبير والتجمع وضمان عدم تعرض المتظاهرين السلميين للاعتقال التعسفى".

وقالت الصحيفة الأمريكية، إن جماعة الأخوان تعد أبرز الخصوم للحزب الوطنى، ويخشى كثيرون أن المنافسة هذه المرة ستشهد اندلاع موجات عنف مماثلة لتلك التى انتشرت عام 2005.

وأشارت "واشنطن بوست" إلى بيان منظمة العفو الدولية الذى جاء فيه "يجب أن تحمى قوات الأمن المصرية المقترعين فى مراكز التصويت ولا ترهبهم أو تضايقهم مثلما حدث فى الانتخابات البرلمانية المنصرمة".