كشف أحمد الزينى رئيس شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة رئيس الجمعية التعاونية لنقل البضائع بالسيارات بدمياط، عن وجود مشاحنات ضخمة بين أصحاب المقطورات والجرارات واعتزامهم الإضراب عن العمل، بسبب اعتراضهم على فكرة التعديل وتحويل المقطورات إلى "ترلة"، معللين أنها ليست المسئولة عن حوادث الطرق.
وقال الزينى لـ"اليوم السابع" إن المهلة المتبقية فى التعديل عام ونصف والإضراب اضطرارى وسيحدث حالياً أو مستقبلاً، لافتاً إلى أن الحكومة أعلنت عن التعديل دون تقديم تسهيلات ترضى السائقين أو تحل الأزمة.
وأضاف، الحكومة تركت أصحاب السيارات والمقطورات للتحويل من خلال الشركات الخاصة وتبلغ تكلفة التحويل ما يعادل 70 ألف جنيه، ولا يستطيع السائقون دفعها، موضحاً أن مهلة توفيق الأوضاع التى تم الإعلان عنها منذ أغسطس 2009 الماضى انتهى النصف منها ولم يتحرك أصحاب المقطورات للتعديل، حيث من المفترض انتهاؤها فى أغسطس 2011 القادم.
وأشار الزينى إلى أن هناك كارثة فى البنود التى وضعتها وزارة الصناعة لتعديل السيارات، وهى عدم وضع الموديل المحدد للتعديل تاركة الموديلات القديمة منذ الستينات والسبعينات، مشيراً إلى تعديلها وإعادة العمل بها يهدد بكوارث ضخمة على الطرق.
"مواد البناء" تحذر من عودة أصحاب المقطورات للإضراب
الأحد، 21 نوفمبر 2010 08:03 ص
أحمد الزينى رئيس شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة