يسأل قارئ طفلى يعانى من حالة الإسبرجر ولكن معلوماتى ضئيلة عن هذا المرض وعن كيفية التعامل معه؟
يجيب على هذا السؤال الدكتورة أميرة السيد عبد السميع مدرس التربية الخاصة بجامعة المنصورة مشيرة إلى أن مرض الإسبرجر تم اكتشافه لأول مرة عام 1944 فى فيينا، وتزيد نسبة انتشاره بشكل أكبر من مرض التوحد التقليدى.
أما بالنسبة للتواصل واللغة فالطفل الذى يعانى من الإسبرجر لا يعانى من تأخر أو توقف فى النمو اللغوى أو الاتصال ولكن قد يكون لديه صعوبة فى التفاهم مع الآخرين وتحليل ما يقولون لكن نموه اللغوى عادى جدا بل ومن الممكن أن يكون مرحا إلا أنه يصعب عليه تكوين صداقات ويكون لديه قصور فى التفاعل والسلوك الاجتماعى.
كما يميل الطفل إلى السلوك الروتينى ولا يحب التغيير بل ينصاع لما اعتادت عليه نفسه ويظهر فى سن مبكرة بعد سن أربع سنوات ويكون الطفل غير متناسق الحركات.
وتنصح عبد السميع بالتشخيص المبكر منذ سن سنتين ويكرر مرة كل ستة أشهر من خلال الفحص الطبى الشامل للسلوك والقدرات الانفعالية والقدرات اللغوية كما يفضل الاستعانة بأخصائى تخاطب ولغة ونطق حتى يساعد فى عملية النطق كما يفضل استخدام مقاييس عالمية تقيس العلاقات الاجتماعية والتواصل اللغوى وغير اللغوى والأفعال المتكررة والتفاعل الانفعالى وحركات الجسم وكيفية استخدام الحواس والتفاعل من خلالها مع الآخرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة