وأوضح خالد فى حوار خاص لـ"اليوم السابع الأسبوعى" ينشر فى عدد بعد غد الثلاثاء، أن تعليمات أمنية كانت السبب فى وقف العمل الدعوى بينه وبين الجماهير خلال الـ8 سنوات الماضية، لكنه لم ييأس ولم يكتف بكونه شخصية إعلامية، لكونه صاحب رسالة، التأثير الأكبر فيها عبر التواصل، وليس عبر "الريموت كنترول" فى التلفزيون، وكان شعاره طوال "فترة المنع": "خلوا بينى وبين الناس"، وهو شعار الرسول صلى الله وعليه وسلم الذى حارب من أجله 13 سنة، يطوف القبائل ويجوب البلدان لألا يكون بينه وبين الناس حائل.
حول الأزمة الأخيرة بسبب دعوته من مؤسسة الإسكندرية للتنمية التى يترأسها اللواء عبد السلام المحجوب وزير التنمية المحلية، ومرشح الحزب الوطنى على مقعد الفئات فى دائرة الرمل، أوضح خالد، أن الفرصة التى كان ينتظرها جاءته من إحدى الجمعيات التنموية الخيرية، التى تقوم بنشاط من صميم النشاط التى تقوم به جمعيته "صناع الحياة"، وهو التغيير والتنمية، دون أى لافتة حزبية أو دعاية تتعلق بالانتخابات، مضيفاً: "أنا مش جاى أعمل دعاية انتخابية لحد"، كما أن المحجوب لم يحضر على الإطلاق، ولم تعلق أى لافتة أو يافطة انتخابية تحمل اسمه أو اسم أى مرشح غيره.
وختم خالد حديثه لـ"اليوم السابع"، بأن المصلحة الشخصية لعمرو خالد كانت ضد الاستجابة لهذه الدعوة، ولكن رسالته كداعية تحتم عليه فعل ذلك، مهاجماً من انتقدوه على تلبية هذه الدعوة، فى حين أنهم افتقروا الشجاعة على أخذ المبادرة وتوجيه الدعوة له، خوفاً من المضايقات الأمنية.
تابعوا حوار عمرو خالد فى العدد الجديد من "اليوم السابع الأسبوعى"

محمود المملوك فى حواره مع عمر خالد فى العدد الأسبوعى من اليوم السابع