سوزان مبارك تفتتح مبادرة تطوير المدارس بالفيوم

الأحد، 21 نوفمبر 2010 08:37 م
سوزان مبارك تفتتح مبادرة تطوير المدارس بالفيوم السيدة سوزان مبارك
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
افتتحت قرينة رئيس الجمهورية السيدة سوزان مبارك رئيس جمعية مصر الجديدة اليوم "الأحد" بمحافظة الفيوم المرحلة الأولى من مشروع تطوير المدارس الذى بلغ الإجمالى لها حتى الآن 513 مدرسة بأربع محافظات تضم 8200 فصل واستفاد منها نصف مليون طالب و5 ملايين مواطن، وبلغت تكلفته الإجمالية حتى الآن 640 مليون جنيه.

وانضمت الفيوم لهذه المبادرة فى شهر مايو الماضى بإعلان السيدة سوزان مبارك امتداد المشروع الوطنى لتطوير المدارس الحكومية "مشروع المائة مدرسة" إلى محافظة الفيوم، باعتبارها المحافظة الرابعة فى المشروع والثانية فى صعيد مصر التى تشملها مسيرة تطوير المدارس التى تتبناها الجمعية وانطلقت فى عام 2006.

ويأتى ذلك فى إطار مشاركة مجتمعية فى منظومة متكاملة لتطوير المدارس الحكومية بمختلف محافظات الجمهورية بالتعاون والتنسيق بين الجهود الأهلية متمثلة فى الجمعية وتبرعات رجال الأعمال والجهود الحكومية ممثلة فى الوزارات والجهات المعنية.

وتفقدت السيدة سوزان مبارك عددا من نماذج المدارس المطورة فى المرحلة الأولى التى شملت 63 مدرسة وسيتم الانتهاء من المبادرة العام القادم بتكلفة إجمالية تصل إلى 171 مليون جنيه بتطوير 90 مدرسة أخرى، منها 60 مدرسة فى مدينة الفيوم و 30 مدرسة فى مدينة سنورس.

وأكدت أن مبادرة تطوير المدارس ترسى رؤية عصرية وعملية لمنظومة التعليم فى مصر وتتيح للتلاميذ أفضل الفرص للرعاية التربوية والصحية والاجتماعية، لافتة إلى أن جمعية مصر الجديدة نجحت فى توفير نموذج فريد للتعاون بينها وبين العديد من الوزارات التى تحملت مسئوليتها فى عملية التطوير.

وأوضحت أن هذا النموذج أثبت نجاحا كبيرا فى تطوير عدد من مدارس محافظة القاهرة والجيزة ثم امتد إلى محافظة الفيوم التى نستكملها فى العام القادم ومحافظة الأقصر ومدارس مدينتى اسنا وارمنت التابعتين للمحافظة.

وأشارت إلى أن التحدى كان كبيرا خلال عملية التطوير خاصة التحدى المتمثل فى سباق الزمن لإجراء عمليات التطوير والانتهاء منها بالكامل خلال شهرى العطلة الصيفية فقط، منوهة بأن المبادرة الوطنية لتطوير المدارس الحكومية استهدفت منذ البداية تطوير البنية الأساسية للمدرسة والعنصر البشرى القائم على العملية التعليمية والتفاعل بين المدرسة وأولياء الأمور والمجتمع المحلى.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة