تسلم المتحف المصرى بالقاهرة 200 قطعة أثرية كان البنك الأهلى المصرى يحتفظ بها فى خزائن تخص أجانب عاشوا فى مصر من هواة جمع التحف والاتجار فيها.
وقال زاهى حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار اليوم الأحد فى بيان أصدره المجلس الأعلى للآثار أن لجنة أثرية تسلمت القطع التى كانت موجودة فى ثلاثة صناديق بخزائن البنك الأهلى بعد فرزها فى حضور ممثلين للمجلس الأعلى للآثار والبنك الأهلى "وتم نقلها إلى المتحف المصرى وإيداعها فى البدروم بعد أن تم التأكد من أثرية القطع" التى تمثل العصور التاريخية المصرية الفرعونية واليونانية والمسيحية والإسلامية.
وقال طارق عامر رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى فى البيان أن هذه القطع كانت مملوكة لاجانب عاشوا فى مصر "وكانوا من هواة جمع الآثار والتحف أو الاتجار فيها وكانوا يحتفظون بتلك القطع فى خزائن خاصة بالبنك الأهلى المصرى بالقاهرة وقام البنك بالاحتفاظ بهذه القطع فى صناديق خاصة حتى تقرر نقلها الى المجلس الأعلى للآثار تنفيذا لقانون حماية الآثار."
وأشاد حواس بتعاون البنك الأهلى الذى أخطر المجلس الأعلى للآثار بالرغبة فى نقل هذه القطع الأثرية إليه وتم "فرز وفحص وتنظيف وتسجيل الآثار" التى تشمل تماثيل ورؤوس تماثيل حجرية منها رؤوس تماثيل آلهة مصرية ويونانية قديمة مثل حورس وحتحور وبتاح وابن آوى، إضافة إلى ذراع لتمثال خشبى و20 قطعة عملة ترجع للعصرين الإسلامى والحديث.