أعرب الرئيس الأمريكى باراك أوباما، عن تفهمه للضيق الذى يسببه تفتيش الماسحات الضوئية المتزايد بالمطارات للمسافرين، وقال إنه سأل خبراء إدارة أمن النقل ومكافحة الإرهاب عما إذا كانت هناك طريقة أخف حدة لفحص المسافرين من مسح أجسامهم بالمسح الضوئى وعن طريق التفتيش الذاتى الثقيل بالأيدى، إلا أنهم أفادوه بأن هذه الإجراءات تعتبر فى الوقت الحالى فعالة ضد التهديدات من نوعية محاولة التفجير يوم عيد الميلاد العام الماضى.
وأشار أوباما إلى أنه يدرك أن الجهود الأمنية التى تهدف إلى مكافحة الإرهاب تتسبب فى "إزعاج كبير" للمسافرين، وقال إنه يتفهم الإحباط الناشئ عن ذلك رغم أنه لم يتعرض شخصيا لهذه الأساليب المشددة.
يشار إلى أن المسافرين فى بعض المطارات الأميركية مطالبون بالمرور على ماسحات ضوئية لكامل أجسامهم مما يعرض صورة عارية تقريبا لهم، ولكن دون معرفة هوية الراكب، كما أن من مسئولى الفحص يمكن أن يروا من مكان آخر هذه الصورة دون معرفة هوية الراكب أيضا، وإذا رفض المسافر المرور عبر جهاز المسح الضوئى فإنه يكون مطالبا بالخضوع لتفتيش ذاتى شامل من قبل موظف أمن من نفس الجنس.
وكان جون بيستول رئيس إدارة أمن النقل قد قدم شهادته أمام لجنة فى مجلس الشيوخ الأميركى هذا الأسبوع بأن المسافرين على متن الخطوط الجوية لن يكون بوسعهم رفض عمليات المسح الضوئى استنادا إلى معتقداتهم الدينية، وطلب من الناس الصبر وتفهم التدابير الأمنية المشددة.
من جانبها قالت مجموعات الحقوق المدنية، إن عمليات التفتيش المكثفة تنتهك الحريات المدنية، بما فى ذلك حرية الأديان والحق فى الخصوصية.
تظهر جسم المسافر شبه عار..
أوباما: أتفهم الضيق الذى يسببه تفتيش الماسحات الضوئية
الأحد، 21 نوفمبر 2010 07:01 م