وبالرغم من هذا أسير بشموخِ
أظهر البسمة وأخبئ جروحى
وأقول لكرامتى لا تنكسرى وتروحى
أجعل قلبى يغنى وبه شروخِ
أتخيل كلمة أحبك من فم فى وجه صبوحِ
أطفئ نار غضبى وأكون سموحِ
أنبهر بالجميل ولا أستهزئ بالقبيحِ
وأقول لأحزانى ستنهزمى وتنوحى
وأقول للألم أنت ضعيف أمام صبرى وطموحى
وأقول للفرح تعالى فقد أعمانى عذابى
ولليأس سحقا لم تكن يوما من الأصحابِ
أحقق أمالى فى خيالى وأنتظر الواقع الخلابِ
أتخيل حبيبة قلبى وأنظر لها فى إعجابِ
وأتغزل فى جمالها وأقول لها إنها ملاك فتان فى السحابِ
أغرس يدى برقة فى شعرها وأقول لها أنت أجمل أحبابى
أقبل عينيها وشفتيها ونطير على أجنحة الشبابِ
نرقص معا ونقول حبنا لا يعرف الذهابِ
وأقول لها نحن منذ الأزل عصفورين عاشقين
ولم نكن يوما أغرابِ
فتقول صدقا يا حبيبى فنحن كنا روحا واحدة
وانفصلنا حين جئنا إلى لأرض يقبلنا الضبابِ
فسبحنا مع الشمس والقمر والتقينا فى بحر الشبابِ
أليس هذا أفضل من اليأس والضعف والدموع
أليس هذا أفضل من النفاق والرياء والخضوع
بالطبع أفضل فلهذا أنا لا أتلاشى ولا أضيع
فلا أحب الركوع أمام الأحزان والاستسلام لها والخضوع
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة