مرشح "التجمع" بزفتى يواجه زعيم الأغلبية

ينافس عبد الغفار الصابر الأمين العام لحزب التجمع ومرشح الحزب بالغربية، فى الانتخابات البرلمانية المقبلة مرشح الحزب الوطنى وزعيم الأغلبية عبد الأحد جمال الدين، وذلك على مقعد الفئات بدائرة زفتى، حيث يعتمد الصابر على أبناء قريته دهتورة رغم خوضه الانتخابات البرلمانية السابقة والتى أسفرت عن فوز مرشح الوطنى.

وأنشأ عبد الغفار الصابر جروبا خاصا به على الفيس بوك لمؤيديه فى انتخابات مجلس الشعب المقبلة كما أصدر بيانات تم توزيعها على أبناء الدائرة جاء بها "أنا فخور بوقفتكم بجانبى فى انتخابات مجلس الشعب 2005م ولكنها كانت البداية لتحقيق الأمل أملى وأملكم وها قد حانت الفرصة.. وعلينا جميعا عدم التفريط فيها، وأنا أثق فى الله أولا وقبل كل شىء ودعمكم ثانيا وتاريخى ثالثا فى أن كرسى البرلمان أصبح فى متناول أيدى أهل دهتورة فى 2010".

وأصدر بيانا آخر تم توزيعه جاء به "إنه استطاع من خلال عمله الصحفى بالعديد من الصحف والمجلات الدفاع عن أبناء زفتى ورفع الظلم عنهم فى الكثير من القضايا التى لم يلتفت إليها نواب زفتى فى مجلس الشعب، كما كان عضوا نشطا وواعيا بمشاكل بلده منذ صغره حيث كان عضوا بمنظمة الشباب الاشتراكى ووحدة الاتحاد الاشتراكى بقريته دهتورة فى السبعينات.

يذكر أنه سبق وترشح الصابر لخوض انتخابات مجلس الشعب عام 1984 على قوائم حزب التجمع فى الدائرة الأولى بالغربية (زفتى – السنطة – طنطا)، كما تم ترشيحه لخوض انتخابات 1987 ولكن لم يتمكن من خوضها لسفره إلى الخارج، كما خاض انتخابات 2005 ولم يتمكن من الفوز قائلا: "ما حدث معى فى 2005 كان نوعا من البلطجة، ولكن قوة الظلم والظلام لن تستطيع فى هذه الانتخابات 2010 أن تطفئ نور الأمل فى التغيير إلى الأفضل بإذن الله".

أضاف الصابر، أن نواب زفتى فى مجلسى الشعب والشورى شركاء فى إدارة المحافظة حيث يلزمهم القانون المشاركة فى إدارة المحافظة بالتعاون مع المجلس التنفيذى برئاسة المحافظ وبواسطة الاقتراحات والانتقادات ومحاسبة المخطئين والمنحرفين من أجل تصحيح الأخطاء والقضاء على الفساد والاستبداد.

وطالب أعضاء مجلسى الشعب والشورى بتقديم كشف حساب عن نشاطهم البرلمانى والمحلى حتى يعرف الناس ما قدموه من خير وما فعلوه من شر لأهالى زفتى وقراها، وناشد أهالى زفتى وقراها بانتخاب مرشح حزب التجمع لمقعد الفئات.