ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن قناة "فارسى" التليفزيونية الإيرانية والتى يمتلك نصفها، الملياردير الأسترالى و"إمبراطور الإعلام"، روبرت مردوخ، تعرضت لحملة شرسة من قبل الحكومة الإيرانية خلال الأسبوع الجارى لتقويض القناة، ووصل الأمر إلى قيام جماعة تطلق على نفسها اسم "جيش الإنترنت الإيرانى" بقرصنة موقع القناة الإلكترونى، وعدد من المواقع الأخرى التى تمتلكها عائلة محسينى الأفغانية.
وجاء فى رسالة التهديد التى نشروها: "حلفاء الصهيونية يجب أن يعرفوا هذا، أحلام تدمير أساس العائلة سيؤدى مباشرة إلى المقبرة".
وقالت "نيويورك تايمز" إن المعنى الحقيقى وراء الرسالة ليس واضحا، ولكن الزعماء الإيرانيين المحافظين يشكون من أن البرنامج اليومى الذى تبثه القناة، والذى يضم مجموعة متنوعة من الأفلام الكوميدية والمسلسلات والمسرحيات المفروض عليها رقابة، يساعد على تآكل القيم والعادات الإيرانية.
ورأت الصحيفة أن الحملة ضد قناة "فارسى1" تظهر مدى الخوف المستشرى بين صفوف الزعماء الإيرانيين حول رواج الإذاعات الخاصة فى الدولة الإسلامية، الأمر الذى يشكل تحديا لاحتكار الدولة على تدفق المعلومات.
تعرض أفلامًا كوميدية ومسلسلات ومسرحيات
قناة "فارسى" لماردوخ تتعرض لحملة شرسة فى إيران
السبت، 20 نوفمبر 2010 08:25 م
الملياردير الأسترالى و"إمبراطور الإعلام"، روبرت مردوخ
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة