سعد الدين إبراهيم: على أمريكا ألا تعترف بنتائج الانتخابات إذا ثبت تزويرها

نقل موقع صوت أمريكا عن المحللة السياسية الأمريكية ميشيل دون أن الانتخابات البرلمانية المصرية ستكون اختبارا لالتزام إدارة الرئيس الأمريكى أوباما بشأن التزامها بتحقيق الديمقراطية فى العالم العربى، فى ظل المصاعب التى تواجهها الولايات المتحدة للاختيار بين دعم تطلع المصريين للديمقراطية والحفاظ على العلاقة الإستراتيجية القريبة مع الحكومة المصرية.

وأضافت: "أتوقع أن الجماهير العربية كلها ذاهبة لتتابع إلى أى مدى ضغطت الولايات المتحدة وأوروبا واللاعبون الدوليون من أجل إجراء انتخابات حرة ونزيهة فى مصر، كما أنهم يتطلعون لرؤية الإشارات بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة وأوروبا جادين بشأن هذه القضايا أم أنها فى هامش اهتماماتهم".

ومن جانبه أكد الدكتور سعد الدين إبراهيم الناشط السياسى وعالم الاجتماع أن الاقتراع المصرى يوم 28 نوفمبر يمكن أن يكون حاسمًا فى نشر الديمقراطية بالشرق الأوسط بأكمله.

فمثلما قادت مصر من قبل المنطقة على المستوى الثقافى والسياسى فإن إجراء انتخابات نزيهة من شأنه أن يؤدى بها إلى قيادة التحول الديمقراطى بالمنطقة، وفى هذه الحالة، فإن العالم العربى سيلتحق بالموجة الثالثة من الديمقراطية التى اجتاحت العالم منذ 1974.

ويرى إبراهيم أن أقل شىء ينبغى أن تقدمه إدارة أوباما دعمًا للديمقراطية هو ألا تعترف بنتائج الانتخابات إذا ما ثبت أنها لم تكن عادلة أو حرة، وإذا ما حدث ذلك، فينبغى على الولايات المتحدة أن تبلغ الحكومة المصرية صراحة أنها ستقف إلى جانب الشعب المصرى فى سعيه للديمقراطية.