روسيا تفرج عن أكبر تاجر مخدرات إسرائيلى فى كولومبيا.. ليبرمان يزعم إطلاق غزة لقذائف فسفورية على إسرائيل ويشكوها لمجلس الأمن الدولى.. هاآرتس: 50 % من الإسرائيليين لم يخدموا فى الجيش الإسرائيلى
السبت، 20 نوفمبر 2010 12:03 ممشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإذاعة العامة الإسرائيلية
روسيا تفرج عن أكبر تاجر مخدرات إسرائيلى فى كولومبيا
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن روسيا أفرجت عن أكبر تاجر مخدرات إسرائيلى فى كولومبيا، يائير كلاين الذى طالبت كولومبيا بتسلّمه من قبل، مضيفة أنه الآن فى طريق عودته إلى إسرائيل.
ونقلت الإذاعة عن وكالة أنباء "إنترفاكس" الروسية مساء أمس نقلا عن مصدر فى قوات الأمن الروسية، تأكيد نبأ الإفراج عن أشهر تجار المخدرات فى كولومبيا الإسرائيلى الجنسية.
وأشارت الإذاعة إلى أن محكمة كولومبية كانت قد حكمت على كلاين غيابيا بالسجن 10 سنوات بتهمة تدريب ميليشيات مرتبطة بالاتجار بالمخدرات وبعناصر اليمين المتطرف.
وأضافت الإذاعة العبرية بأن كلاين قد أوقف فى موسكو قبل 3 سنوات بموجب مذكرة اعتقال أصدرها الإنتربول الدولى بناء على طلب كولومبيا، إلا أن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان قضت مؤخرا بعدم تسليمه إلى كولومبيا خشية أن تتعرض حياته للخطر هناك.
نتانياهو يدعو نواب حزبه ووزراءه بعدم معارضة تمديد تجميد الاستيطان مقابل المساعدات الأمريكية
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، أعضاء الكنيست ونواب الوزراء من الليكود إلى عقد اجتماع معه فى مكتبه غد، الأحد، وذلك لإقناعهم بعدم معارضة فكرة تجميد البناء فى المستوطنات مقابل رزمة المساعدات السياسية والأمنية الأمريكية.
وأوضحت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن نتانياهو سيلتقى بعد ذلك برئيسة المعارضة الإسرائيلية، تسيبى ليفنى، لبحث مسالة تقاسم رئاسة بعض اللجان البرلمانية بين حزبه "الليكود" وحزب "كاديما" الذى ترأسه. وقالت مصادر حزبية للإذاعة العبرية إنها لا تستبعد أن يتطرق البحث بين نتانياهو وليفنى إلى احتمال انضمام كاديما إلى الحكومة الإسرائيلية.
ومن ناحية أخرى ينوى سكان بعض المستوطنات اليهودية تعطيل العمل فيها غدا والتوجه إلى مدينة القدس المحتلة للتظاهر أمام ديوان رئاسة الوزراء خلال انعقاد الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء احتجاجا على النية لإعادة تجميد البناء فى المستوطنات.
صحيفة يديعوت أحرونوت
الجيش الإسرائيلى يستنكر نشر أسماء جنوده المتهمين بارتكاب جرائم حرب فى غزة
استنكر الجيش الإسرائيلى بشدة نشر لائحة على الإنترنت تتضمن أسماء وعناوين، لـ 200 جندى إسرائيلى متورطين فى "جرائم حرب" أثناء الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة عام 2009 والتى عرفت إعلاميا باسم "الرصاص المصبوب".
وكشف مصدر عسكرى إسرائيلى لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن أنه بعد تدقيق خبراء قانونيين اتضح أن نشر هذه المعلومات لا يشكل تهديدا حقيقيا للذين وردت أسماؤهم على اللائحة.
وأشار بيان عسكرى إسرائيلى صادر عن وزارة الدفاع الإسرائيلية حصلت الصحيفة على نسخة منه إلى أن الجيش الإسرائيلى ندد بنشر معلومات شخصية حول مئات الجنود والضباط الإسرائيليين، زاعما بأنها لا تستند إلى أى أساس من الصحة.
وأشارت الصحيفة إلى أن موقعا على الإنترنت مقره فى بريطانيا، نشر منذ أربعة أيام لائحة بأسماء 200 جندى إسرائيلى، تبدأ من رئيس الأركان، جابى أشكينازى، وتنتهى بجنود عاديين، وذلك تحت عنوان "مجرمو الحرب الإسرائيليون".
وجاء فى الموقع البريطانى بأن اللائحة شملت الاسم والصورة وتاريخ الولادة لبعض الجنود، وكذلك رقم الهوية، وحتى العنوان الشخصى لبعض الجنود المتهمين بارتكاب جرائم الحرب أثناء العدوان الإسرائيلى على غزة الذى أدى إلى مقتل أكثر من 1400 فلسطينى، أغلبهم من المدنيين، الأطفال والنّساء والشيوخ.
وأشارت الصحيفة إلى أنه فى تقرير نشر فى سبتمبر 2009، اتهمت لجنة تابعة للأمم المتحدة برئاسة القاضى الجنوب إفريقى، ريتشارد جولدشتاين، إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بارتكاب الكثير من "جرائم الحرب"جرائم ضد الإنسانية.
ليبرمان يزعم إطلاق غزة لقذائف فسفورية على إسرائيل ويشكوها للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولى
أصدر وزير الخارجية الإسرائيلى اليمينى المتشدد، أفيجادور ليبرمان، تعليماته إلى السفير الإسرائيلى فى الأمم المتحدة، ميرون روبين، بتقديم شكوى للسكرتير العام للأمم المتحدة، وإلى رئيس مجلس الأمن الدولى، على إطلاق قذائف تحمل مواد فسفورية من غزة على المستوطنات الإسرائيلية، على حسب مزاعمه.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت، الإسرائيلية، تصريحات ليبرمان مساء أمس التى قال فيها "إن عملية الإطلاق هذه تأتى بمثابة تذكير للمجتمع الدولى بأن الإسرائيليين الذين يعيشون فى مدن محيط غزة مضطرون للعيش فى ظروف مرعبة ومخيفة، بسبب الإرهاب المفرط الذى ينبعث من خلال نظام حكم حماس فى غزة"، على حد قوله.
وأشارت الصحيفة إلى أن ليبرمان كان قد أجرى مكالمة هاتفية مع السكرتير العام للأمم المتحدة، بان كى مون، أطلعه خلالها على آخر التطورات، وعلى قرار المجلس الوزارى المصغر، حول نية إسرائيل الانسحاب من الجزء الشمالى لقرية الغجر فى جنوب لبنان.
وأعرب الوزير الإسرائيلى المتشدد عن قلقه الشديد حول الوضع فى لبنان والتصريحات السورية حول التحقيق فى قضية مقتل رئيس الحكومة اللبنانية السابق رفيق الحريرى.
مدينة "بدوية" إسرائيلية بالنقب تتفوق على تل أبيب فى نسبة المجندين بالجيش
نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت، الإسرائيلية، تقرير هيئة "طاقة القوى البشرية" فى الجيش الإسرائيلى، من ترتيب المدن فى إسرائيل بحسب مؤشر "الروح القتالية"، وهذا المؤشر مرجَّح على أساس دمج 3 مؤشرات فرعية: "نسبة المتجندين للخدمة فى الجيش من بين مجمل الشباب المرشحين للخدمة العسكرية ونسبة المتطوعين فى الخدمة القتالية ونسبة الملتحقين بدورات تأهيل الضباط".
وأشارت يديعوت إلى أن مدينة "راهط" فى النقب تجاوزت مدينة تل أبيب فى ترتيب المدن بحسب هذه المؤشرات، حيث تحتل راهط المرتبة الـ 50 فى مؤشر "الروح القتالية" المذكور أعلاه مع نسبة 46.7 % فى المؤشر، بينما تحتل تل أبيب المكان الـ 53 فقط فى هذه القائمة مع نسبة 45.3 % فى هذا المؤشر.
ولفتت الصحيفة إلى أن الشباب فى راهط يتجندون فى الجيش على قاعدة تطوعية، وبالرغم مما قالت عنه الصحيفة الضغوط الممارسة على هؤلاء الشبان من جانب الحركة الإسلامية لعدم التجند، إلا أن المدينة البدوية تتمكن من تخطّى المدينة العبرية الأولى "تل أبيب" فى هذا الترتيب.
وأوضحت الصحيفة بأن المدينة التى تحتل صدارة هذه القائمة هى مدينة "موديعين مكابيم ريعوت" نسبة 64.7 % فى المؤشر، مضيفة بأنه حسب تقديرات رئيس هيئة الطاقة البشرية فى الجيش الإسرائيلى الجنرال، أفى زامير، فإن 60 % من الإسرائيليين لن يتجندوا للجيش بحلول عام 2020 أو لن يستكملوا الخدمة العسكرية الكاملة التى تستمر 3 سنوات.
وأبدى الجنرال الإسرائيلى قلقا من انخفاض نسبة المتجندين بالجيش، مشيرا إلى أن هذه الظاهرة من شأنها أن تؤدى إلى تآكل نموذج الجيش الشعبى الإسرائيلى حتى قبل انتهاء العقد الحالى لدرجة احتمال نشوء وضع بعد عشرة أعوام لا يتجند فيه إلى الجيش كل مواطن درجة ثانية فى إسرائيل، مشيرا إلى انخفاض عدد الوافدين الجدد إلى إسرائيل من جهة وارتفاع عدد المتهربين من الخدمة العسكرية الإلزامية فى صفوف الوسط المتشدد دينيا فى إسرائيل من جهة أخرى.
ترقب إسرائيلى حاد من تحصين طهران لمجالها الجوى من خطر الصواريخ "الباليستية" العابرة للقارات
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، الإسرائيلية، أن أوساط عسكرية رفيعة بالجيش الإسرائيلى تراقب عن كثب التطورات الدفاعية الأخيرة على الساحة الإيرانية، وخاصة بعد أن أكد مسئول كبير فى الجيش الإيرانى أمس بأن طهران تحظى بحماية نظام دفاع جوى مضاد للصواريخ "الباليستية" العابرة للقارات، محذرًا من أى هجوم أمريكى على إيران بسبب برنامجها النووى.
وأشارت الصحيفة إلى أن، أمير على حاج زادة، قائد القوات الجوية فى الحرس الثورى الإيرانى كان قد أكد بأن طهران من العواصم القليلة فى العالم المزودة بنظام دفاعى مضاد للصواريخ العابرة المتطورة.
وأوضحت الصحيفة العبرية بأن زادة لم يقدم المزيد من التفاصيل بشأن طبيعة هذا النظام الدفاعى، مشيرا فقط إلى أنه اختبر خلال تدريبات عسكرية جرت هذا الأسبوع، محذرا "القواعد التى يستخدمها بلد معتد تعتبر تابعة له وهدفا للمقاتلين الإيرانيين، وعلى الدول التى توجد فيها قواعد أمريكية أن تأخذ هذا الأمر بعين الاعتبار بكلّ جدية".
وأشارت يديعوت إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل لم تستبعد مهاجمة إيران لمنعها من الحصول على السلاح النووى، لافتة إلى أن طهران اختبرت بنجاح أمس الأول الخميس نسخة مطورة من نظام دفاعها الجوى الصاروخى إس200، والذى طورته بعد رفض موسكو تسليمها صواريخ إس 300.
صحيفة معاريف
واشنطن تنسف جهود الفلسطينيين فى الحصول على عضوية دولية بالأمم المتحدة
ذكرت صحيفة معاريف، الإسرائيلية، أن الفلسطينيين يحاولون بعيدا عن أعين وسائل الإعلام دفع برنامج إقامة دولتهم بوسائل بسيطة ورمزية، مشيرة إلى أن تلك الوسائل لا تلقى اهتماما من أغلب المسئولين فى هيئات الأمم المتحدة.
وأضافت الصحيفة أنه بالرغم من تلك المحاولات "الهامشية" على حد وصف الصحيفة، بالأمم المتحدة واجهت جهود الفلسطينيين تعطيلا من الولايات المتحدة العازمة على عدم إظهار أى ميل ولو بسيط تجاه الفلسطينيين، فى الوقت الذى تسعى فيه للقيام بدور الوسيط فى محادثات السلام المتعثرة بينهم وبين الإسرائيليين.
وأوضحت معاريف بأن الكثير من الإسرائيليين يتشككون بأن الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، عازم على إقامة دولة فلسطينية بأى ثمن، لكن فى الوقت نفسه يعتقد المسئولون فى رام الله أنه غير جاد بشأن إقامة الدولة كما يقول.
ونقلت الصحيفة عن، سليمان زهيرى، عضو الوفد الفلسطينى الذى شارك الشهر الماضى فى اجتماع بالمكسيك للاتحاد الدولى للاتصالات، قوله بأن الفلسطينيين كان بوسعهم اللجوء إلى الاقتراع والحصول على ما يرغبون فيه، حيث قدم مذكرة كان من شأنها أن تضمن للفلسطينيين حقوق دولة عضو بالاتحاد، وبعد شهور من الاستعدادات الدبلوماسية حصلوا على دعم نحو 50 دولة، وكان الاقتراح فى طريقه للحصول على الموافقة بتأييد 40 دولة أخرى.
وأوضح المسئول الفلسطينى أيضًا أن الوفد الفلسطينى طالب بمنح الفلسطينيين حقوق وامتيازات دولة دون أن يكونوا دولة عضوا بالفعل، وقال إنه لا يهتم بالتوصيف الذى يمكن منحه للفلسطينيين بقدر اهتمامه بحصولهم على كل حقوق الدولة العضو، إلا أن الولايات المتحدة اعترضت على الخطوات الفلسطينية تلك، وتراجع الفلسطينيون خشية عواقب الإخلال بالتوازن الذى لم يدل زهيرى بتفاصيل بشأنه.
وأوضحت الصحيفة العبرية بأن من وزارة الخارجية الأمريكية لم تصدر تعليقاً بشأن هذه الرواية، لكن الاعتراضات الأمريكية تنسجم مع سياسة متبعة منذ فترة طويلة تعامل الفلسطينيين على أنهم ليسوا أكثر من عضو مراقب بالأمم المتحدة.
ولفتت الصحيفة إلى أن الفلسطينيين يأملون فى الحصول على المزيد من الدّعم الأممى للتصريح علنا عن إقامة دولتهم والاعتراف فيها دولة عضوا بالأمم المتحدة، كما أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس كان حادا فى التعبير عن خيبة أمله حول هذا الموضوع.
الكشف عن تعطيل واشنطن لعضوية فلسطين فى "اليونيسكو" لحفظ آثارها
كشفت صحيفة معاريف، الإسرائيلية بأن الولايات المتحدة الأمريكية عطلت مشروعا كان ينوى الفلسطينيون تقديمه للأمم المتحدة لنيل عضوية فى منظمة التربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" التابعة لها لحفظ آثارها المنهوبة من جانب الإسرائيليين.
وأوضحت الصحيفة أنه عندما قام الفلسطينيون فى سبتمبر الماضى بأولى محاولاتهم للحصول على العضوية الكاملة بلجنة تابعة لليونسكو، حتى يمكن للدولة الفلسطينية المستقبلية بالسعى لاستعادة آثارها، كان ممثل الفلسطينيين حمدان طه، يأمل فى استغلال الهيئة للسعى لاستعادة عشرات الآلاف من القطع الفنية التى انتزعتها إسرائيل.
وقال المسئول الفلسطينى إن الاقتراح كان من شأنه أن يسمح للفلسطينيين والفاتيكان اللذين يتمتعان بوضع مراقب بالتصرف على أنها دولة عضو، وأضاف أن ممثل الولايات المتحدة هو الذى عارض المقترح وحده، مضيفا بأن الولايات المتحدة أشارت فى اعتراضها إلى أن التغيير الذى يطالب به الجانب الفلسطينى على وضعه، شمل عنصرا جديدا، وبالتالى لم يكن هذا رفضا كاملا، وإنما محاولة لتأجيل النقاش.
الكشف عن قرار إسرائيلى بتهويد منطقة الجليل بالكامل
كشف الحاخام الأكبر لمدينة "صفد" المحتلة بالجليل بالضفة الغربية، شموئيل إلياهو، النقاب عن قرار، اتخذته الحكومة الإسرائيلية بتهويد منطقة الجليل "شمال الضفة الغربية".
ورد الحاخام المتشدد على الانتقادات التى وجهها إليه سياسيون وأكاديميون على خلفية الفتوى التى كان قد أصدرها وحظر فيها بيع أو إيجار شقق سكنية فى صفد لمواطنين عرب لإذاعة الجيش الإسرائيلى ونقلتها صحيفة معاريف الإسرائيلية قائلا: "إن قانون الصندوق القومى اليهودى (كيرين كاييمت) يحظر بيع أراضٍ لغير اليهود، وأن هناك قراراً اتخذته الحكومة بضرورة تهويد منطقة الجليل".
وأشارت معاريف إلى أن وزير شئون الأقليات، أفيشاى برافيرمان، وزير العدل الإسرائيلى، يعقوب نئمان، كان قد طالبوا بإيقاف، شموئيل إلياهو، المعروف بمواقفه اليمينية المتشددة فوراً عن عمله بسبب الفتوى الذى أصدرها برفض تأجير الشقق السكنية فى المدينة للعرب.
صحيفة هاآرتس
واشنطن تستعد لمنح إسرائيل وثيقة ضمانات أمنية "خطياً"
ذكرت صحيفة هاآرتس، الإسرائيلية بأن الإدارة الأمريكية أبدت استعدادها لمنح إسرائيل وثيقة الضمانات الأمنية خطيا، إذا كان ذلك سيعيد الأطراف إلى طاولة المفاوضات. وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، فيليب كرولاى "نحن مستمرون فى المحادثات مع إسرائيل، وإذا تطلب الأمر أن نتعهد بذلك خطيا فنحن جاهزون لذلك".
وأوضحت الصحيفة أن هذه الأقوال جاءت تحسباً لاصطدام رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، بكثيرٍ من العقبات الداخلية من أجل تمرير قرار تجميد فترة البناء لفترة ثانية فى الضفة الغربية.
من جانبه أكد رئيس حركة شاس الدينية المتشددة بإسرائيل الوزير، إيلى يشاى، على أن حزبه سيعارض قضية التجميد لمرة ثانية، إذا ما حصل نتانياهو على التزام أمريكى باستمرارية البناء فى شرق القدس.
وقال يشاى: "لقد عرضنا مطالبنا بشكلٍ واضحٍ وجلى، وإذا ما حصلنا على ما نصبوا إليه فسنصوت ضد القرار". وأشارت هاآرتس إلى أن نتانياهو يُركِز فى الفترة الأخيرة على محادثات متواصلة مع الإدارة الأمريكية، من أجل الحصول على رسالة ضمانات، والتى على إثرها سيجتمع المجلس الوزارى المصغر "الكابنيت" لاتخاذ القرار.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن نتانياهو عقد فى الفترة الأخيرة العديد من الاجتماعات والمناقشات المكثفة مع كبار الوزراء، مثل وزير دفاعه، إيهود باراك، ودان مريدور، من أجل مواصلة المحادثات والحصول على استفسارات من مسئولى الإدارة الأمريكية.
ولفت أحد كبار أعضاء المجلس الوزارى المصغر إلى أنه تم تذليل جميع العقبات بشأن رسالة الضمانات، وأنه بقى موضوع تزويد إسرائيل بـ20 طائرة مقاتلة من طراز F35، والتى تمتنع الولايات المتحدة عن تقديم تعهدات بمنحها لإسرائيل مجانا.
وأوضحت هاآرتس بأن 14 عضو كنيست من بينهم 3 من أعضاء الكابنيت، وقّعوا على عريضة تُعارِض أى تجديد لتجميد البناء فى المستوطنات، مما يعنى أن نتانياهو لا يمتلك أغلبية لتمرير أى صفقة مع الإدارة الأمريكية.
هاآرتس: 50 % من الإسرائيليين لم يخدموا فى الجيش الإسرائيلى.. والنسبة ستصل خلال 10 سنوات إلى 60%
نشرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية اليوم، السبت، تقرير رئيس قسم الطاقة البشرية فى الجيش الإسرائيلى الجنرال، آفى زمير، تم كشف النقاب فيه عن أن نصف الرجال الذين يسرى عليهم قانون التجنيد، والذين تتراوح أعمارهم من 18 – 40 عاماً، لم يخدموا فى الجيش، سواءً فى النظامى أو الاحتياط. وأشار التقرير الإسرائيلى إلى أن نسبة هؤلاء ستصل خلال 10 سنوات إلى 60%، فى الجيل نفسه.
وأوضحت هاآرتس بأن الأسباب فى ذلك، هو تلك الأعداد الكبيرة فى أواسط المتزمتين دينيا والذين يحصلون على إعفاء من الخدمة العسكرية، بسبب انتسابهم إلى المعاهد الدينية وتعلمهم التوراة.
وأشار الجنرال الإسرائيلى إلى أن هناك ازدياد فى صفوف أوساط أخرى من السكان، والذين لم يُنهوا الخدمة العسكرية، وتصل نسبتهم إلى 15%، فضلا عن أولئك الذين يحصلون على إعفاءات من خدمة الاحتياط. ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن الإعلان عن هذا التقرير يأتى قبل بدء فترة التجنيد لشهر نوفمبر عام 2010، الأسبوع المقبل.
وأوضح زامير بأن هناك ارتفاعا فى نسبة التنافس للخدمة فى الوحدات القتالية، وأن هناك انخفاضًا فى نسبة التجنيد بشكلٍ عام، الأمر الذى يدل على تصدّع بهذا الشأن، مضيفا "لذلك يتوجب علينا معالجة تلك الظاهرة فى أقرب وقت ممكن، وقبل فوات الأوان".
وقال الصحيفة العبرية إن أحد الحلول المطروحة هو مضاعفة عدد المتزمتين فى الجيش فى الوحدات الميدانية القتالية إلى 300%، بالإضافة إلى التشجيع على انضمام الفتيات اللواتى يعتذرن بالتدين، واللواتى تصل نسبتهن إلى 20%.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة