اعتبرت وزارة الخارجية التقرير السنوى الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية حول وضع الحريات الدينية فى العالم بأنه صادر عن جهة لا حق لها فى إجراء تقييم لهذا الموضوع، وقالت إنه "مرفوض من حيث المبدأ".
وقال السفير حسام زكى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية إن مصر معنية فقط بما يصدر عن الجهات والأجهزة التابعة للأمم المتحدة فى هذا المجال، وهى التى تراجع تنفيذ أى دولة لالتزاماتها فى مجال القانون الدولى لحقوق الإنسان، وأن المثال الأفضل على ذلك يكرسه انفتاح مصر وتفاعلها الإيجابى مع آلية المراجعة الدورية الشاملة لمجلس حقوق الإنسان التى تضمنت عدداً كبيراً من التوصيات بشأن الحريات الدينية فى مصر وناقشتها الحكومة مع المجتمع الدولى بصدر رحب، بل وقبلت عدداً من التوصيات المقدمة لها بهذا الصدد.
وأوضح زكى أنه، من هذا المنطلق، فإن مصر تؤكد رفضها قيام أى دولة بتنصيب نفسها وصياً على أداء دول مستقلة ذات سيادة دون مرجعية أو سند، مشدداً على أن كل دولة هى أقدر على تفهم مشكلاتها وتحدياتها والتعامل معها بفاعلية، معربا عن الأسف لأن هذه التقارير تقدم– من حيث المضمون- صورة غير متوازنة عن أوضاع الحريات الدينية فى مصر اتساقاً مع ميلها للاعتماد على مصادر مستقاة إما من تقارير إعلامية منحازة أو من مصادر غير حكومية تعوزها المصداقية، دون أن تسعى لإفساح مساحة كافية لإبراز وجهة النظر الأخرى.
قال إن مصر ترفض قيام أية دولة بتنصيب نفسها وصياً على أداء دول مستقلة..
حسام زكى: تقرير لجنة الحريات الدينية الأمريكى مرفوض
السبت، 20 نوفمبر 2010 04:00 م