يحتفل العالم اليوم بالذكرى المئوية لوفاة الأديب الروسى الكبير ليو تولستوى، ولايزال عالقا فى ذاكرة العالم بأجمعه.
وذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية، أنه بالرغم من مرور قرن من الزمان على وفاة الأديب الروسى تولستوى، إلا أنه لا يزال عالقا فى الذاكرة، كما أنه ظل واحدا من أهم وأكثر الأدباء والكتاب والمفكرين احتراما وشهرة فى العالم أجمع.
ونقلت الصحيفة عن دونا توسينج أورين "أستاذ الأدب الروسى بجامعة تورنتو، وناشرة لمخطوطات مئوية تولستوى "قولها إنه بالرغم من بساطة أدب تولستوى، إلا أن استمرارها وصمودها أمام إختبار الزمن أكبر دليل على تأثيرها القوى فى الأجيال المتلاحقة، حيث إن جيل بعد جيل يحرص على قراءة أدب تولستوى.
وأضافت أن تولستوى وجد طرق جديدة للتعبير عن المشاعر الداخلية للآخرين فى كتاباته.
ويقول إيمى ماندكيلر، الذى كتب مقدمة طبعة جديدة لرواية الحرب والسلام لتولستوى، أن تولستوى يشبه شكسبير، حيث إنه بارع فى فلسفة المقاومة السلمية والسياسية غير العنيفة.
جدير بالذكر أن الكاتب الكبير ليو تولستوى قد ولد عام 1828 وتوفى عام 1910، كما أنه يعد أحد عمالقة الأدب الروسى فى القرن التاسع عشر، كما يعده البعض من أعظم الروائيين على الإطلاق، فلم يكن تولستوى روائيا فقط بل كان أيضا مصلحا إجتماعيا وداعية سلام ومفكر أخلاقى، ومن أشهر رواياته الحرب والسلام ، أنا كارنينا.
