الركود يسيطر على سوق الأحذية بعد العيد

السبت، 20 نوفمبر 2010 06:06 م
الركود يسيطر على سوق الأحذية بعد العيد عاود الركود مرة أخرى على محلات الأحذية بعد انتعاشه فى العيد
كتب أحمد حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عاود الركود مرة أخرى على محلات الأحذية بعد انتعاشة كبيرة خلال فترة قبل العيد، حيث أكد عدد كبير من أصحاب محلات الأحذية أن سوق الأحذية انتعش بدرجة كبيرة خلال فترة قبل العيد، وخاصة الأيام الثلاثة قبل العيد مباشرة، وذلك مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى، حيث ارتفعت نسبة المبيعات بمقدار 40%.

وسجل "البوت الحريمى" أعلى المبيعات باعتباره الموضة الحالية، بجانب الأحذية الشتوية، وتراجع الطلب على "الصندل" و"السابوه" وذلك لأنه لا يتناسب مع الفترة الحالية نظراً لقدوم الموسم الشتوى.

وأكد إمام أحمد، تاجر، أن نسبة المبيعات ارتفعت بدرجة كبيرة خلال الأيام الأخيرة قبل العيد، نظرا لزيادة إقبال المستهلكين على الشراء، لافتاً إلى أن نسبة المبيعات تجاوزت الـ2000 جنيه يومياً خلال هذه الفترة بزيادة تقدر 800 جنيه عن نفس الفترة فى العام الماضى.

وأشار إمام الى أنه تعيش محلات الأحذية حالة من الركود حاليا نتيجة لإجازة العيد. ويتوقع أنه خلال الفترة القادمة سوف تنتعش سوق الأحذية بدرجة كبيرة، وخاصة الأحذية الشتوية، نظراً لقدوم الموسم الشتوى وزيادة الإقبال على هذه النوعية من الأحذية.

وفى سياق متصل، أكد نبوى محمد فرج، أن نسبة الإقبال على المنتج المحلى كانت أفضل من المستورد، لافتاً إلى أن جودة المحلى أفضل من الصينى، لقيام المستوردين باستيراد الأحذية الصينية الرخيصة حتى لا تكلفهم مبالغ مالية كبيرة، ويستطيعوا بيعها بأسعار أقل من المحلى، بجانب أن خسارة المحلى أقل من المستورد، نظراً لأنه فى حالة حدوث مرتجع نستطيع استبداله مرة أخرى داخل الورشة بخلاف الصينى الذى يعود بخسارة على التاجر فى حالة وجود مرتجع.

وأضاف أنه برغم زيادة أسعار الأحذية بدرجة كبيرة إلا أنها شهدت إقبالاً كبيراً، فوصلت نسبة المبيعات اليومية إلى 2500 جنيه بزيادة وصلت إلى 900 جنيه بالمقارنة بنفس الفترة خلال العام الماضى.

وأوضح يسرى على، تاجر، أن زيادة نسبة المبيعات جاء نتيجة لارتفاع الأسعار الذى شهده سوق الأحذية وزيادة إقبال المستهلكين على الشراء، خوفاً من حدوث زيادات أخرى فى الأسعار، مشيراً إلى زيادة نسبة مبيعاته اليومية بنسبة وصلت إلى 40% بالمقارنة بالعام الماضى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة