فى المؤتمر الجماهيرى الحاشد الذى عقده فى قرية درين لمساندة بدراوى..

"البدوى" يطالب بإعادة تقييم مشروع توشكى وصرف إعانات شهرية للمعاقين

السبت، 20 نوفمبر 2010 01:37 م
"البدوى" يطالب بإعادة تقييم مشروع توشكى وصرف إعانات شهرية للمعاقين بدراوى يلقى كلمته
كتب محمد إسماعيل ومحمد صالح وتامر المهدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، بإعادة تقييم مشروع توشكى والتحقق من إجمالى الاستثمارات المنفذة به والعائد المتحقق منها حتى الآن ومعدلات النمو المستهدفة ونوعية المحاصيل والمساحات الفعلية التى تمت زراعتها ومستوى إنتاجيتها.

وأكد فى المؤتمر الجماهيرى الحاشد الذى عقده فى قرية درين لمساندة فؤاد بدراوى نائب رئيس الحزب والمرشح على مقعد الفئات بدائرة نبروه أن البرنامج الانتخابى لحزب الوفد يتضمن الاستعداد لمواجهة احتمالات العجز المائى مع تنفيذ برامج التوسع فى استصلاح الأراضى فى مناطق سيناء والقناة والبحر الأحمر والساحل الشمالى والوادى الجديد وبحيرة السد العالى، مشيرا إلى أن هذه المساحات قد تصل إلى 8 ملايين فدان بعد تنفيذ مشروع بحر الغزال وقناة جونجلى فى السودان.

وأشار البدوى إلى أن برنامج الوفد يتضمن ترشيد استخدام المياه المتاحة من النيل والمياه الجوفية ومياه الأمطار وتطوير أساليب الزراعة فى المناطق الصحراوية والجافة وغيرها من التقنيات التى تساعد على توفير موارد مائية متجددة مع دراسة إمكانية تحلية مياه البحر لزيادة الموارد المائية.

وأكد البدوى أن الوفد يسعى لإقرار نظام تأمين البطالة بما يوفر للمتعطلين عن العمل والقادرين عليه تعويضاً شهرياً مناسباً يعادل نسبة لا تقل عن 65% من الراتب الذى يحصل عليه المشتغل، والذى يتساوى مع مؤهلات المتعطل من حيث مستوى التعليم والخبرة والتخصص المهنى، ويستمر حصول المتعطل على هذا التعويض إلى أن يتم تشغيله بواسطة مكاتب التوظيف الحكومية التابعة لوزارة القوى العاملة أو الحصول على عمل نتيجة جهده الشخصى.

وأوضح أن البرنامج الانتخابى للوفد يتضمن توفير إعانات شهرية للمعاقين وذوى الاحتياجات الخاصة الذين لا تتوفر لهم فرص العمل ولا يوجد لهم عائل يرعاهم، بحيث تكون هذه الإعانة بما يعادل الحد الأدنى من الدخل اللازم لتوفير احتياجات الإنسان فوق خط الفقر مضافاً إليه التكلفة التقديرية للعلاج ومقابل الأجهزة التعويضية التى قد يحتاجها المعاق.

وأكد البدوى أن الوفد يسعى لتطوير الخدمات الصحية والعلاجية للمواطنين بإعادة ترتيب أولويات الإنفاق على قطاع الصحة والسعى لزيادة الإنفاق على الخدمات الصحية الوقائية والأساسية وتخفيض الأعباء المالية عن المواطنين، مع مراعاة العدالة فى توزيع تلك الأعباء بين الفقراء والأغنياء، وكذلك تطوير التأمين الصحى ومد مظلته لتغطى جميع فئات المجتمع استنادا إلى أن العلاج المجانى حق كفله الدستور المصرى وكافة مواثيق حقوق الإنسان التى وقعت عليها مصر.

وأشار البدوى إلى ضرورة التوسع فى العلاج على نفقة الدولة للمستحقين من أبناء الشعب مع وضع الضوابط الكفيلة بمنع استخدام اعتمادات العلاج لغير مستحقيها، مع إيقاف العلاج بالخارج على نفقة الدولة إلا فى الحالات المستعصية ولغير القادرين فقط من أبناء هذا الشعب.

وقال البدوى، كنا كمصريين دائماً نبحث عن "الستر" والذى أصبح اليوم أصعب منالاً محملا الحزب الوطنى مسئولية تدهور الخدمات والحياة السياسية والاجتماعية.

من ناحيته، أكد فؤاد بدراوى أن برنامجه الانتخابى يتمثل فى أول التزام انتخابى أعلنه عام 1995 وهو أن يكون خادما ً لدائرة نبروه وكذلك ما تحقق طوال السنوات الماضية عندما كان نائبا ً لدورتين، مؤكدا ً أنه وزع إنجازاته فى كتاب على أهالى الدائرة.

وقال بدراوى، "يا أهالى دائرة نبروه أناشدكم جميعاً أن تخرجوا يوم 28 نوفمبر الحالى لتقولوا كلمتكم، فالتصويت كلمة حق وعلينا جميعاً أن نخرج لننتخب القادر على تحقيق مصالحنا القادر على انتزاع حقوقكم، والذى يمثل الشعب المصرى كله من أسوان للإسكندرية بما يحمله من هموم ومشاكل لأن عضو مجلس الشعب يمثل الأمة المصرية بأكملها للرقابة ومحاسبة الحكومة".

وأشار إلى أنه ليس بينه وبين أحد من أهالى الدائرة أى وساطة خاصة أنه طوال السنوات العشر التى مثل فيها الدائرة كان متواجدا ًفى الدائرة ومنزله فى درين مفتوح لجميع أهالى الدائرة كما أن الطلبات يتم إنهاؤها فى القاهرة، وكذلك حرصه على حضور جلسات المجلس وكان أيضا يأتى للدائرة ويتقابل مع أهالى ويجلس معهم ويحقق طلباتهم.

فيما دعا محمود أباظة، رئيس حزب الوفد السابق، أهالى الدائرة إلى انتخاب فؤاد بدراوى الذى وصفه بأنه عملة نادرة وقال إنه طاهر اليد والقلب واللسان كما أنه يمثل ثوابت الوفد التى كانت ومازالت هى ثوابت الحركة الوطنية المصرية، وكلما استطاع الشعب المصرى أن يساند مثل هذا المرشح نكون قد خطونا خطوة نحو المستقبل الذى نتمناه حتى نعيد بناء مصر.





أباظة والبدوى وبدراوى




جانب من المؤتمر










مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة