ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الفضيحة الجنسية الأخيرة التى طالت رئيس الوزراء الإيطالى، سليفيو برلسكونى، لعلاقته بمراهقة مغربية، على ما يبدو، فتحت الباب لتفاقم أزمة جديدة تهدد بالإطاحة بحكومته.
وقالت الصحيفة إن قلب هذه الأزمة متمثل فى الفتاة المغربية التى تدعى "روبى"، وتبلغ من العام (18 ربيعاً)، وألقى القبض عليها شهر مايو المنصرم بتهمة السرقة، حتى تدخل برلسكونى، وطالب بالإفراج عنها.
ورأت نيويورك تايمز أن تفاصيل ما حدث هذه الليلة لا يعلمه سوى أعضاء النيابة العامة فى ميلانو، الذين يجب أن يحددوا ما إذا كانت القوانين انتهكت أو الإجراءات أغفلت عندما وضعت "روبى" فى حضانة نيكول مينتى، فتاة استعراض سابقة ومسئولة الرعاية الصحية الخاصة ببرلسكونى، ويشار إلى أن مينتى انتخبت فى الجمعية الإقليمية فى لومباردى، كمرشحة لحزب الحرية.
وقالت "نيويورك تايمز" إنه بغض النظر عن الإجراءات القانونية، تبقى المخاطر السياسية جسيمة بالنسبة لبرلسكونى، خاصة بعدما رجح، جيانفرنكوا فينى، وهو حليف سابق له، أن رئيس الوزراء الإيطالى تجاوز سلطاته بتدخله فى الإفراج عن "روبى".
"هذه واقعة تضع إيطاليا فى موقف محرج"، هكذا أكد فينى أثناء مظاهرة فى روما، وأشارت الصحيفة إلى فينى، وهو رئيس مجلس النواب فى البرلمان، وكان على خلاف مع برلسكونى منذ شهر يوليو المنصرم، عندما طرد رسمياً من حزب شعب الحرية، والذى ساهم فى تأسيسه عام 2008.
نيويورك تايمز: فضيحة برلسكونى الجنسية تهدد بالإطاحة بحكومته
الثلاثاء، 02 نوفمبر 2010 07:02 م
رئيس الوزراء الإيطالى سيلفيو برلسكونى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة