أكد دارين كراب المستشار الإعلامى للرئيس أوباما، أن هناك تجربة أمريكية لاستخدام الإعلام الاجتماعى الجديد مثل "الفيس بوك وتويتر" من أجل الترويج للديمقراطية كفكر ومعنى، بحيث تجد دول العالم طريقها للديمقراطية وفق السياق المجتمعى لها.
وأضاف فى ندوة "دور الإعلام الاجتماعى فى دعم الدبلوماسية الشعبية" اليوم فى مركز الدراسات الأمريكية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن هذه الوسيلة الجديدة ليست قادرة على مواجهة الإرهاب، وأن هذه الأدوات الإعلامية الجديدة لا تكون الأكثر فى تغيير العقول المتطرفة، لأن هذه العقول تحتاج إلى لقاءات وجها لوجها واتصال مباشر لإقناعها بتغيير أفكارها، مؤكدة أن الإعلام الأمريكى متنوع ومتسع لمناقشة مختلف القضايا.
وقال كراب، لأحد الطلاب الذين هاجموا السياسية الأمريكية فى العراق "ربما عندما تزور الولايات المتحدة تكتشف ما هو جيد وما هو سىء"، لافتا إلى أن الإدارة الأمريكية لا يمكنها السيطرة على المعلومات، وأنه يتم التركيز على الجمهور غير الأمريكى للتوجه إليه وإنشاء خبرات معه.
وقال هنرى ميندلسن المسئول الإقليمى لمركز مصادر المعلومات بالسفارة الأمريكية "لا يوجد تعتيم أمريكى للحقائق باتجاه الشرق الأوسط ولا يوجد إعلام رسمى بالولايات المتحدة، والرئيس أوباما، لا يملك إعلاما أمريكيا"ورفض ما أثاره أحد الطلاب الذين اتهموا الإعلام الأمريكى بإخفاء الحقائق، مؤكدا أنها فكرة خاطئة.
وردا على إحدى المداخلات من طالب اتهم الإعلام الأمريكى بأنه لا يعطى قدرا واهتماما بالإسلام والمسلمين، قال هنرى "الإسلام أسرع الأديان نموا فى الولايات المتحدة، بسبب هجرة المسلمين من دول مختلفة إليها وأن التعداد السكانى الذى تجريه أمريكا لـ 10 سنوات لا نسأل فيه الناس عن ديانتهم فلكل منهم حرية ما يعتقدون والتعبير عنه سواء فى المساجد أو الكنائس أو دور العبادة اليهودية".
مستشار أوباما: الفيس بوك وتويتر غير قادرين على مواجهة الإرهاب
الثلاثاء، 02 نوفمبر 2010 09:32 م
فيس يوك - صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة