أدان الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، العدوان الآثم على إحدى كنائس العراق، مؤكداً أن الإسلام يكفل حرية العبادة ويحرم العدوان على كنائس المسيحيين ودور عبادتهم، وأن هذا أمر مقرر شرعاً وثابت عملاً منذ الفتح الإسلامى وطيلة التاريخ.
وأكد فضيلته، أن الإسلام والمسلمين براء من مثل هذه الأعمال التى تسىء للمسلمين وتخالف أحكام الشرع الإسلامى الذى يصون حقوق الناس كافة ولا يقبل بالأعمال الإجرامية التى تستهدف الأبرياء بغير تمييز.
وعن التهديد باستهداف الكنائس المصرية، أكد شيخ الأزهر أن هذا أمر مرفوض ومدان بشدة، وهو لا يخدم إلا أولئك الذين يريدون إشعال الفتنة وضرب الوحدة الوطنية، تحقيقاً لمخططات خبيثة، معرباً أن هذه التهديدات لن تؤثر على أمن مصر، وأن أمن المسيحيين وكنائسهم وأديرتهم مكفول ومصان، وكل من يحاول الاعتداء بأى شكل على الإخوة المسيحيين وكنائسهم وأديرتهم يأثم شرعاً باعتباره مفسداً فى الأرض.
وطالب شيخ الأزهر أبناء الأمة العربية والإسلامية فى مختلف أوطانهم، أن يقفوا معاً فى مواجهة هذه المخططات التى تستهدف أمن واستقرار أوطانهم.
الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة