بعد بلاغ بكرى بشأن إيقاف صفقة البيع لمخالفتها القانون..

رشيد يرسل ملف "عمر أفندى" إلى النائب العام خلال أيام

الثلاثاء، 02 نوفمبر 2010 04:05 م
رشيد يرسل ملف "عمر أفندى" إلى النائب العام خلال أيام وزير التجارة القائم بأعمال وزارة الاستثمار رشيد محمد رشيد
كتب محمود سعد الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علم اليوم السابع أن المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة والقائم بأعمال وزارة الاستثمار، يعقد اجتماعات دورية مع عدد من كبار معاونيه بالاستثمار لإعداد ملف كامل عن صفقة بيع سلسلة محلات عمر أفندى.

وحسبما أفادت المعلومات الأولية، فإن الملف يتضمن كل ما يتعلق بعمر أفندى بداية من بيع عمر أفندى لرجل الأعمال جميل القنبيط عام 2008، وجميع الممارسات التى اتخذها القنبيط، وأثرت سلباً على عمر أفندى، فضلاً عن المشاكل المتبادلة بينه وبين العمال، مرورا بالدوافع التى كانت وراء القنبيط لبيع عمر أفندى للشركة العربية للاستثمارات والتنمية، ومدى قانونية عملية البيع فى ضوء وجود مشاكل راهنة له مع البنوك، ووجود قضايا محل التحكيم بمركز القاهرة للتحيكم الدولى.

أضاف المصدر أن قرار رشيد بإعداد ملف عن عمر أفندى جاء بعد الخطاب الذى تلقاه من النائب العام قبل يومين، وطلب النائب العام من رشيد أن يفيده بجميع المعلومات عن صفقة بيع عمر أفندى، وأشار المصدر إلى أن اللجنة ستنتهى من أعمالها خلال 5 أيام، وبعدها سيتم إرسال الملف كاملا إلى النيابة العامة للبدء فى اتخاذ الإجراءات القانونية والتحقق من قانونية البيع أم لا.

كان النائب مصطفى بكرى قد تقدم ببلاغ قبل 3 أيام إلى النائب العام طالب فيه بإيقاف صفقة بيع شركة عمر أفندى إلى الشركة العربية للاستثمارات والتنمية، لمخالفة مواد العقد الموقع بين الحكومة المصرية وبين شركة "أنوال" للتجارة السعودية.

واستند بكرى فى بلاغه إلى أن عملية البيع الجديدة تخالف شروط العقد الموقع فى 2 نوفمبر 2006 بين الشركة القابضة للتجارة فى مصر وبين شركة أنوال المتحدة السعودية، حيث إن عملية البيع تستبق قرار مركز القاهرة الإقليمى للتحكيم التجارى والدولى، والذى يحتمل أن يصدر حكم فى ديسمبر المقبل ضد تجاوزات جميل القنبيط المستثمر الرئيسى الذى يملك 90% من شركة عمر أفندى.

وأضاف بكرى أن القنبيط خالف المواد 11،12،13،14 من العقد الموقع مع الحكومة المصرية، وتسبب فى ديون بلغت نصف مليار جنيه، وحمل الشركة القابضة للتشييد التى كانت تمثل الحكومة بنسبة 10% هذه الخسائر، مما يعد إهداراً للمال العام، كما قام برهن 17 فرعاً من فروع عمر أفندى لصالح مؤسسة التمويل الدولية والبنك المصرى المتحد.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة