رئيس جامعة سودانية: مصر أول المتضررين من انفصال الجنوب

الثلاثاء، 02 نوفمبر 2010 11:42 ص
رئيس جامعة سودانية: مصر أول المتضررين من انفصال الجنوب مصر من أكثر الدول التى ستتأثر أكثر من الخرطوم إذا انفصل الجنوب
كتبت - جينا وليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور حسن مكى، مدير جامعة أفريقيا العالمية بالخرطوم، أن مصر هى التى ستتأثر أكثر من الخرطوم إذا انفصل الجنوب، مشيرًا إلى أن صوت الانفصاليين بالجنوب عال جدًا الآن، وأن من يعمل للوحدة يعمل خارج الحركة الانفصالية يصنف بأنه عميل.

وأشار مكى إلى أن الصوت الانفصالى بالجنوب مدعوم بالبترول والغرب ودول غربية وأخرى أفريقية فى وقت ينخفض فيه الدعم المصرى والعربى، مبينًا أن النخبة الانفصالية تملك المال والسلاح، وأن هذه من أخطاء اتفاقية نيفاشا.

وقال إن هناك مليار ونصف دولار بالإضافة إلى مليار دولار أخرى من أمريكا، مؤكدًا أنه كان على مصر أن تكمل البناء فى قناتى " جونقلي" و " مشار"، وكان عليها أن تبنى الفنادق بالجنوب فهو استثمار مربح، فكل فنادق الجنوب تقريبا يهودية، ويكسبون من ورائها كثيرًا، مؤكدا أن الجنوب يبيض ذهبا لإسرائيل يوميًا.

وقال مكى حسب موقع "أفريقيا اليوم" أن سلفاكير ميارديت رئيس حكومة الجنوب لديه زوجة يهودية، وأن فى ذلك الخطر الحقيقى، مؤكدا أن كل مايحدث من مظاهر الزفة الانفصالية هو ضد مصر فى المقام الأول، وقال إن أكبر تجمع سكانى جنوبى موجود بالخرطوم، ومعظمهم من النخبة، وهى فى حالة انفصال أصلا عن الجنوب، وعلاقتها بالشمال لن تتأثر إذا حدث انفصال، لافتا إلى أن عاصمة الإقليم الجنوبى " جوبا " لا يوجد بها سوى 1,5 مليون جنوبى.

وشدد مكى على أن الاستفتاء لا يمكن أن يقوم بموعده، وأن الحكومة ليست من مصلحتها أن تدفع أموالا لاستفتاء مضروب لصالح إسرائيل وأمريكا، وقال إن فات التاسع من يناير المقبل ستكون العملية مثل الصحراء المغربية، مضيفا أن الاستفتاء لو تم فى ميعاده سيؤدى إلى دولة جنوبية، وستحدث انقساما فى الجيش السودانى، لأن نصفه جنوبيون، موضحًا أن ذلك سيؤدى إلى حرب جديدة على حدود لم يتم ترسيمها، وبها مناطق غنية باليورانيوم.

ومن ناحية أخرى قال مكى إن المد الإسلامى فى كينيا بدأ فى الظهور وقال إن وزير الدفاع هناك مسلم وأن الحكومة بها حوالى 4 وزراء مسلمين والبرلمان به 100 نائب مسلم وهناك حركات إسلامية كبيرة والكنيسة تشعر أن هناك مشروعاً حقيقياً للإسلام.

وكشف أن الغرب يخاف الآن من القبائل العربية التى قتلت عشرات اليهود والمبشرين دون محاكمات وأن الغرب محتار الآن فى التعامل مع هذه القبائل، لأنه يصعب معهم المواجهة المباشرة مبينًا أن الصوماليين فى نيروبى الآن أصبحوا أصحاب الأعمال والمال والشركات. وقال إن سلاح البحرية كله هناك صوماليون، وأصبحت العاصمة الكينية بديلا للصومال.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة