أعلنت الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطى عن مشروعها الخاص بمراقبة الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها فى 28 نوفمبر الجارى.
بلغ تمويل المشروع 4 ملايين و219 ألف جنيه، للرقابة على الانتخابات فى 222 دائرة انتخابية، بالإضافة إلى 64 مقعداً لكوتة المرأة.
وكشف إيهاب باهى رئيس مجلس إدارة الجمعية أن المشروع ممول من قبل هيئة المعونة الأمريكية بالقاهرة بهدف مراقبة الانتخابات البرلمانية من خلال 5 آلاف مراقب بخلاف أكثر من 500 مراقب احتياطى يمثلون فريق الانتشار السريع، حيث يتم الدفع بهم فى الدوائر الأكثر سخونة، وتتطلب تدخلاً فورياً لكشف ورصد أية انتهاكات جسيمة.
وأوضح محمد عبدالعاطى المحامى الرئيسى للمشروع أن فكرة المشروع تقوم على استخدام رسائل "sms" من 5 آلاف مراقب تشمل انتهاكات بسيطة وأخرى جسيمة يتم إرسالها إلى الموقع الإلكترونى ليتم دخولها على خريطة إلكترونية ضوئية متصلة بموقع "جوجل إرث" ليتسنى للمشاهد التعرف على نوعية الانتهاكات من خلال التحكم فى الخريطة، والتى ستكون متحركة وليست ثابتة.
وأضاف أنه تم تحديث الموقع الخاص بالمشروع، والذى يتضمن أجندة إلكترونية تحوى جميع المعلومات وأدق التفاصيل المتعلقة بالعملية الانتخابية من بدايتها حتى نهايتها، بما فيها طريق الطعون ومواعيدها وطرق تقديمها، كما يتضمن الموقع صفحة خاصة بمجلس الشعب تشتمل على قاعدة بيانات بأسماء الدوائر والمرشحين فى كافة الدوائر على مستوى الجمهورية.
المعونة الأمريكية تمول مراقبة انتخابات الشعب بـ 4 ملايين جنيه
الثلاثاء، 02 نوفمبر 2010 08:10 ص
المراقبة على الانتخابات
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة