وصفت منظمة رسمية فى الحرس الثورى الإيرانى، تصريحات الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد، التى اعتبر فيها البرلمان الإيرانى بأنه لم يعد على رأس الأمور، بـأنه هجوم على الخمينى والمرشد الأعلى للثورة الإسلامية على خامنئى فى الوقت الذى يحاط الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد بالتحديات داخلياً وخارجياً حيث تهدده العقوبات من الخارج والصراعات بين الجناحين المحافظ والإصلاحى وتصريحاته النارية تهدد منصبه من الداخل.
وانتقدت مجلة "رسالة الثورة" الشهرية التابعة لمكتب نائب ولى الفقيه فى الجيش تصريحات نجاد قائلة: إن تحريف كلام الإمام الخمينى مؤسس الجمهورية الإسلامية والتحليل غير المتعمق والشكلى لأوامر الإمام لصالح جماعة صغيرة يعد خطأ لا يمكن إصلاحه.
يذكر أن الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد قد قال منذ شهرين ونصف، إن البرلمان الإيرانى لم يعد على رأس الأمور للسلطات السياسية فى إيران وأن كلام الإمام الخمينى يرتبط بوقت عندما كان منصب رئيس الوزراء الذى يتم انتخابه من قبل البرلمان موجود،ا لكن بعد حذفه فإن السلطة التنفيذية التى يمثلها منصب رئيس الجمهورية أصبحت تترأس الأمور.
وأثارت تصريحات نجاد ردود أفعال كبيرة فى المحافل السياسية لإيران، حيث تقدم 170 شخصا من نواب البرلمان يتحذير نجاد بأن يقوم بأعماله بدلا من أن يسلب مكانة البرلمان.
وتقول المجلة لو افترضنا أن كلام نجاد حول كلام الإمام الخمينى صحيح، رغم أنه غير ذلك، فما فائدة طرح هذه القضية للبلاد؟
يذكر أنه سبق واتهم أيضاً رئيس البرلمان الإيرانى على لاريجانى حكومة نجاد بالتقاعس عن تنفيذ أوامر البرلمان والتقصير، ورفع شكوى للسلطة القضائية بذلك.
الحرس الثورى يتهم نجاد بالهجوم على الخمينى والمرشد الأعلى
الثلاثاء، 02 نوفمبر 2010 06:59 م
الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة