لقد ابتدع إجراء شفط الدهون الطبيب الفرنسى جورجى فيشر وبيير فورنييه فى باريس سنة 1977، ومنذ ذلك التاريخ أصبحت إزالة الدهون بتكنيك السرنجة والبنج الموضعى هو ثورة فى عالم الجمال وأكثر الطرق انتشاراً وأماناً لإزالة الدهون، وهناك عدة أسئلة يطرحها المقبلون على شفط الدهون أهمها:
من الشخص المناسب لإجراء شفط الدهون؟
يتم هذا الإجراء للأشخاص الذين لديهم بطن بارز فى جسم معقول أو غير سمين، نتيجة لزيادة الخلايا الدهنية فى هذه المنطقة، وذلك فى حالة وجود مطاطية جيدة للجلد وبنية عضلية مناسبة للحصول على أفضل النتائج.
كيف تتم عملية شفط الدهون؟
عملية شفط الدهون لا تتطلب "بنج عام" وإنما تتم تحت تأثير مخدر موضعى، مما يجعلها آمنة تماماً، ويتم عمل فتحة صغيرة جداً لا تتجاوز نصف سنتيمتر فى مواضع معينة حتى لا تكون مرئية، ومن خلال هذه الفتحة يتم حقن سائل يحتوى على مجموعة عناصر فى المنطقة المراد إزالة الدهون منها، وبعد ذلك تجرى عملية سحب الخلايا الدهنية من دون نزيف أو ألم وببساطة، وهنا تكمن براعة الطبيب فى الحصول على نتائج متساوية وجمالية لهذا العمل أشبه بالفنان الذى يقوم بنحت تمثال وإبراز مواطن الجمال والنسب المتناسقة فيه.
وبعد الحصول على الشكل المرغوب يتم وضع ضمادة للفتحة التى تم الشفط عن طريقها ولا يحتاج حتى إلى غرز ويترك التقييم للطبيب وعادة لا تحتاج إلى أكثر من غرزة واحدة إذا تطلب الأمر.
ويتم ارتداء كورسيه ضاغط لفترة للحصول على أفضل النتائج، ثم يستطيع المريض الخروج فى نفس اليوم من المستشفى ولا يحتاج إلى إقامة به ويمكنه النزول إلى عمله بعد يوم أو يومين راحة مع تناول مسكن خفيف يستطيع ممارسة عمله من اليوم الثانى للجراحة ودون أية مشاكل.
وتظهر النتائج الفعلية لإزالة الدهون بعد حوالى 4-6 أشهر، حيث يستمر الجسم فى التخلص من كل الدهون والسوائل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة