أنا خروف العيد وجاى النهارده عشان أهنيكم بالعيد، وأقول لكم كلكم كل سنة وأنتم طيبين بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وكمان بهنى كل الناس وكل المسلمين فى العالم كله بالعيد اللى اتعمل مخصوص عشانى كل سنة انتو عارفين بقا قصة العيد والأضحية اللى هو أنا يعنى إيه؟
بصوا بقا هحكيلكم قصتى:
الخليل سيدنا إبراهيم (عليه السلام) رأى رؤية فى المنام أنه يذبح ابنه سيدنا إسماعيل (عليه السلام) ولما استيقظ سيدنا إبراهيم (عليه السلام) من المنام قال لابنه سيدنا إسماعيل (عليه السلام) يا بنى إنى أرى فى المنام أنى أذبحك فلم يتردد الابن لطاعة أبيه لحظة واحدة وألقى له جبينه وعلى الرغم أن الموقف صعب جداً ومن المستحيل أن يذبح أب ابنه لم يتردد سيدنا إبراهيم (عليه السلام) فى تنفيذ أمر ربه فى الرؤيا واستل سكينا وألقى جبين ابنه للأسفل كى لا تنظر عيناه، فقال له ربه قد صدقت الرؤيا يا إبراهيم وهنا أنزل الله كبشا (اللى هو أنا يعنى) وفدى به سيدنا إسماعيل (عليه السلام) فكان لى الشرف العظيم أن يفدى بى الله سيدنا إسماعيل (عليه السلام) ومن هنا دخلت التاريخ.
وتذكر قصتى كل عام ومنذ ذلك اليوم وكل عام يتم الاحتفال بى وهو أول أيام عيد الأضحى المبارك أعاده الله على كل الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات ودلوقتى بقا هقول لكم شعر بالمناسبة السعيدة دى:
وأُمرت بذبحك يا ولدى فانظر فى الأمر وعقباه
لن أعصى لإلهى أمراً من يعصى يوما مـولاه
واستل الوالد سكينــا واستسلم ابنه لرضــاه
ألقاه برفق لجبينـــه كى لا تترقى عينـــاه
وتهز الكون نداءاتــه ودعاء يقرأه اللــــه
تتوصل للملأ الأعلــى أرضاً وسماءً وميـــاه
صدقت الرؤيا فلا تحزن يا إبراهيم فدينـــــاه
يا إبراهيم فدينــــاه
خروف
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة