وقال بكرى خلال المؤتمر الجماهيرى الذى نظمته قبيلة الحويطات بحدائق حلوان: "يتساءل الوزير ماذا يريد مصطفى بكرى من عمال الإنتاج الحربى، وأنا أقول له ماذا تريد أنت من عمال الإنتاج الحربى الشرفاء الذين أخذت منهم 50 مليون جنيه لتصرفها على الدعاية الانتخابية، فى حين أن أموال الإنتاج الحربى يجب أن تكون للإنتاج الحربى، والواجب أن تصرف على دعايتك الانتخابية من جيبك الخاص".
وأشار بكرى إلى أنه ذهب للجنة العليا للانتخابات وقدم أكثر من CD تؤكد تجاوز الوزير لحدود ميزانية الدعاية الانتخابية التى قررتها الجنة العليا للانتخابات بما لا يتجاوز مبلغ 200 ألف جنية لكل ناخب ووزير الإنتاج الحربى صرف إلى الآن 50 مليون جنيه، متجاوزاً المسموح به بمبلغ 49 مليون و800 ألف جنيه حيث ذبح – على سبيل المثال لا الحصر - 15 عجلا تقدر قيمتها بحوالى 150 ألف جنيه فى يوم واحد.
وأشار بكرى إلى حوار مع الدكتور مشعل أوضح فيه بأنه "بكرى" صديق ومحترم وأن المنافسة التى بينهما منافسة شريفة تحسمها انتخابات نزيهة والرابح سوف يهنئ الخاسر، لأن مهمتنا خدمة الجماهير، مبديا اندهاشه من تغير الوزير 180 درجة، وما الذى حدث، فالناس تريد خدمات وهو لم ينظر للدائرة 24 التى يمثلها منذ الانتخابات الماضية من 5 سنوات والتى كان ينجح فيها ويغلق باب مكتبه، فى الوقت الذى قام فيه بكرى بحل مشكلة شركة المعدات التليفونية ومشكلة مدرسى مدرسة الخلفاء الراشدين ومشكلة الصرف الصحى المخلوط بمياه الشرب بمنطقة عين حلوان.

فتاة تخطب تأييداً لبكرى

العشرات حضروا المسيرة

بكرى بين الجماهير