اليوم السابع فى جولة بسوق الذهب.. ارتفاع جديد فى الأسعار.. وتسريح 50% من عمال المصانع.. والأسر المصرية تبيع مقتنياتها.. وشعبة المجوهرات: العيد فشل فى إنعاش السوق

الجمعة، 19 نوفمبر 2010 06:16 م
اليوم السابع فى جولة بسوق الذهب.. ارتفاع جديد فى الأسعار.. وتسريح 50% من عمال المصانع.. والأسر المصرية تبيع مقتنياتها.. وشعبة المجوهرات: العيد فشل فى إنعاش السوق أسعار الذهب تعود للارتفاع من جديد
كتبت همت سلامة وكامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سريعاً.. عاودت أسعار الذهب ارتفاعها من جديد بعد 4 أيام فقط من الانخفاض الطفيف، الذى شهدته خلال أيام العيد، وهو ما تسبب فى حالة من الارتباك والركود فى السوق المحلى.

أسعار الذهب فى لندن سجلت أمس، الخميس، ارتفاعاً كبيراً وذلك بنسبة 1.5%، بمقدار 20.52 دولار، الأمر الذى قد يتبعه ارتفاعاً جديدة خلال فى الأسعار المحلية حسبما أكد إيهاب واصف، عضو شعبة المجوهرات والذهب بالغرفة التجارية، الذى يرى أنه رغم انخفاض أسعار الذهب خلال الأيام القليلة الماضية إلا أن الركود مازال مستمراً ولم ينجح هذا الانخفاض القليل فى القضاء عليه.

وأضاف واصف، أن موسم العيد فشل فى إنعاش سوق الذهب، أو إحداث حركة رواج، لافتاً إلى أنه رغم إقامة العديد من الأفراح فى هذا التوقيت إلا أن هناك عزوفاً تاماً عن شراء المعادن الذهبية.

وعن أسعار الذهب أكد أنها سجلت أمس، 217.78 جنيه للعيار 21 ، أما عيار 24 فسجل 248.89 جنيه، وعيار 18 وصل إلى 186.67.

وكشف واصف عن استغناء المصانع عن 50% من العمال بعد توقف تام، مشيراً إلى الأعباء التى تعانيها الصناعة نتيجة غلق الورش وتسريح العمالة والتى قدرت بنحو 80%، متوقعاً أن تعود الأسعار إلى الارتفاع من جديد بعد انتهاء موسم العيد.

"الكثير من الأسر المصرية، لم يجد حلاً لغلاء المعيشة، سوى بيع المشغولات الذهبية، التى كانت تقتنيها"، هذا ما أكده رفيق عباس، رئيس غرفة المشغولات الذهبية باتحاد الصناعات، موضحاً أن حالات بيع الذهب المستعمل استحوذت على نحو 40% من حجم المبيعات، لافتاً إلى أن التاجر تحول إلى مشترٍ للذهب الكسر "المستعمل"، فى ظل ارتفاع الأسعار.

من جانبها قامت "اليوم السابع" بجولة داخل الأسواق وقال رزق فهمى تاجر مشغولات ذهبية "بميدان الجيزة" أن أسعار الذهب تمر بحالة من الارتباك بين الصعود والهبوط.

وأشار إلى أن عدم استقرار أسعار الذهب يؤثر على حال السوق بالسلب وتجعل المستهلكين يعزفون عن الشراء، بل أن التجار أنفسهم يخافون من شراء الذهب الذى يعرضه المستهلكون للبيع ليتسبب لهم فى خسائر.

وأضاف "سعر جرام الذهب عيار 21 منذ ثلاث أيام كان يباع بـ225 جنيها ثم انخفض إلى 218 جنيها، بواقع 7 جنيهات فى الجرام الواحد، لافتا إلى أن أسعار الذهب ترتفع خلال الأيام الحالية بسرعة كبيرة، ويشهد السعر كل يوم تغيراً، على عكس الفترات الماضية، حيث كان الارتفاع بطىء جداً، ضاربا مثالاً أنه فى فترة السبعينيات كنا نقارن السعر ببداية العام ونهايته نجد أن الجرام الواحد شهد ارتفاع حوالى 10 قروش، لكن حالياً أوضاع السعر اختلفت تماما، حيث يرتفع الجرام 4 جنيهات خلال يومين فقط.

وأكد أن حركة السوق خلال الأيام الحالية متوسطة، ففى أول يومين من أيام العيد كنا نعانى من ركود، لكن حجم المبيعات والإقبال على الشراء بدء فى التزايد مع ثالث أيام العيد.

وأضاف أن عيد الأضحى كنا نعتبره موسماً هاماً بسبب الإقبال على الزواج وكانت الشبكة تتراوح ما بين 10 – 12 ألف جنيه، لكن بسبب غلاء أسعار الذهب انخفضت حجم المبيعات بنسبة 50%، وأصبح شراء الشبكة يقتصر على "الدبلة والمحبس والخاتم" ولا يتعدى سعرها 2000 جنيه.

وعن أكثر أنواع الذهب مبيعا أكد أن عيار 21 يعتبر الأكثر إقبالا، لأنه يحقق مكسب للمستهلك عند البيع وإذا لم يربح تكون خسائره ضئيلة جدا، لافتا إلى أن الذهب العيار 18 موقوف صناعته.

أما عن توقعاته المستقبلية قال "لا يستطيع أحد أن يتوقع سعر الذهب ارتفاعاً أم انخفاضاً، لارتباطه بالبورصة العالمية"، موضحاً أن أسعار الذهب عندما تتجه نحو الصعود يحدث رواج فى الأسواق لان المستهلكين يتوقعون أنه سيرتفع دائما الأمر الذى يحفزهم على الشراء.

وأضاف أن هناك نسبة من المستهلكين يقومون بشراء الذهب عند انخفاض سعره ويقومون ببيعه عندما يزيد سعره لتحقيق هامش ربح من وراء ذلك وكأنها "تجارة".

من جانبه أكد محمد زيدان، تاجر مشغولات ذهبية بمنطقة حدائق المعادي، أن تذبذب الأسعار خلال الفترة الماضية خلق حالة من الخوف والتردد لدى المستهلكين من شراء الذهب، وأضاف أنه يستحيل أن يستقر سعر الذهب، لأنه تابع للبورصة التى يستحيل أن تستقر على حال معين.

وأكد أن السوق يمر بحالة من الركود تقدر بنسبة 90% فقد يمر علينا أيام لا نبيع أى قطعة، والمح أن هذه الأيام فى الماضى كانت تشهد حالة رواج شديد، نظراً لأن الفلاحين كانوا يؤجلون الزواج لموسم القطن الذى كان يجعل الأسواق يرتدى ثوب الانتعاش، نظراً لأن الفلاحين بعد بيع القطن يقبلون على شراء الذهب.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة