◄◄ أشهرها عندما قال لأستاذة جامعية: «روحى قشرى بصل أحسن»
يصفونه بأنه صاحب «اللسان الفالت أو الزالف»، فتصريحاته عجيبة ومستفزة ولا تتناسب مع مكانته كوزير مسؤول سياسيا عن 2.5 مليون طالب، و68 ألف أستاذ جامعى، وتنطلق تصريحاته فى كل الاتجاهات وفى وجه زملائه الأساتذة والطلاب والموظفين، ولم يراجع هلال لسانه مرة واحدة، بل لم يراجع نفسه، ولم يعتذر عن أخطائه مرة واحدة.
وتعتبر جملة «قشرى بصل» من أشهر الجمل التى أطلقها الوزير، حيث التقى الدكتورة ثريا عبدالجواد، عضو حركة 9 مارس وأستاذ علم الاجتماع، مصادفة فى الإسكندرية، والتى اشتكت إليه بعض الأمور فى الجامعة، إلا أن هلال رد عليها قائلاً: «إنتى لا تصلحى أستاذة فى الجامعة والأحسن تقعدى فى البيت تقشرى بصل».
ولم تنته تصريحات «هلال» المستفزة عند هذا الحد، وإنما تجاوزها إلى حد التهديد بقطع رقبة الأساتذة والباحثين بمدينة مبارك فى مارس الماضى أثناء أزمته مع الدكتور محمد السعدنى، رئيس مدينة مبارك، والتى انتهت بإقالة الأخير بسبب تحدثه فى مجلس الشعب دون إذن الوزير، وعندما اجتمع هلال مع هؤلاء الباحثين قال لهم: «اللى هيتكلم عن موضوع محمد السعدنى هقطع رقبته»، وفضحته وسائل الإعلام التى حصلت على فيديو لتصريحاته فى حق زملائه الباحثين والأساتذة.
ولم تتوقف التصريحات المستفزة لرئيس بعثة الحج العام الحالى عما مضى، وإنما تجاوزتها إلى خارج الحدود المصرية، حيث التقى فى السعودية فى 2006 أساتذة مصريين اشتكوا له سوء أوضاعهم وأوضاع التعليم، وقال أحد أساتذة الطب الكبار إن «السياسات بايظة فى التعليم العالى»، إلا أن «هلال» الذى يرفض النقاش معه أو التعامل أخذته العزة بالإثم وتطاول عليهم وقال له: «اسكت وماسمعش صوتك ومتكملش، وأنا غلطان أصلا اللى جيت عندكم».
وفى أزمة النقاب الشهيرة التى فجرها هلال، استخدم كل السبل والوسائل التى تليق أو لا تليق فى تعامله مع الطالبات المنتقبات، لدرجة أنه شكك أساسا فى كونهن بنات، وقال لهن عندما نظمن وقفة احتجاجية بجامعة القاهرة، وكان وقتها الوزير داخل مبنى القبة، والتقى بهن أثناء مغادرته الجامعة: «يابنات الله أعلم إذا كنتوا بنات ولا لأ.. إيه اللى ضمنى إنكم بنات».
وفى نهاية أكتوبر الماضى أثناء لقائه الأخير بالطلاب فى الإسكندرية عادت نغمة قطع الرقاب «التى تعود عليها» لسان الوزير، وقال لهم: «هقطع رقبة أى طالب يتكلم فى السياسة»، وجاءت فضيحته الأخيرة فى أحداث البلطجة فى جامعة عين شمس، حيث انحاز للبلطجية الذين كانوا يمسكون السنج والمطاوى على حساب الأساتذة والصحفيين، واتهم الأساتذة بأنهم سبب أحداث البلطجة والعنف.
أشرف شعلان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة