يعكف حاليا الروائى الجزائرى واسينى الأعرج، على كتابة رواية جديدة هى الجزء الثانى من روايته الأمير والتى صدرت طبعتها الأولى عن دار الآداب عام 2005.
وأشار الأعرج إلى أن هذا الجزء من الرواية سيتناول الفترة التركية والفترة الدمشقية ودور الأمير فى إنقاذ 15 ألف مسيحى فى دمشق وعلاقته بالماسونية مؤكدا على أنها مادة تستحق الدرس والاهتمام إضافة إلى صوفيته التى تشكل المناخ العام للجزء الثانى، ووضع الأعرج عنوانا مؤقتا للرواية هو شهوة المنتهى.
يذكر أن رواية "الأمير" لواسينى الأعرج قد حازت جائزة الشيخ زايد للكتاب، ويعد الأعرج أحد المبدعين العرب الذين نجحوا فى تجاوز أوطانهم، حيث تدور معظم أعماله الأدبية حول الهم العربى المشترك، وهو يعمل حاليا أستاذا ومحاضرا زائرا بإحدى الجامعات الفرنسية، وصدرت أولى أعماله "جغرافيا الأجساد" عام 1974، ثم تلتها وقائع من أوجاع رجل غامر صوب البحر، و"وقائع الأحذية الخشنة" و"مصرع أحلام مريم الوديعة" و"أنثى السراب" و"ذاكرة الماء" ومجموعة قصصية بعنوان "أسماك المتوحش".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة